قال ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب: إن الوقت قد حان لتغيير المفاهيم حول علاقتنا في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وتابع: أثبتت الأيام في العشر سنوات الأخيرة أن هذه اللغة ليس لها محل من الإعراب فعندما انعزلنا عن أفريقيا كان سد النهضة، وعندما انعزلنا عن وطننا العربي بدأت تتساقط العواصم العربية العاصمة تلو الأخرى.
رفض العدوان الإسرائيلي على المدن الفلسطينية
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، عقب إلقاء بيان باسم المجلس يرفض خلاله العدوان الإسرائيلي على المدن الفلسطينية.
نتمسك بفلسطين وعاصمتها القدس كاملة
وأكد النائب أن ما يحدث الآن يعيد إلى الوجدان إعادة التشكيل مرة أخرى، لاسيما مع الوعي الموجود في جنين وغزة والضفة والأقصى، قائلا: جميعنا يتمسك بفلسطين وعاصمتها القدس كاملة وليس القدس الشرقية فقط، متابعا:القدس من البحر إلى النهر عاصمة لفلسطين.
المجتمع الدولي يرى الشرق الأوسط والمنطقة العربية بقرة حلوب لمصالحه
وقال عضو البرلمان: أجبرتنا الأيام والمجتمع الدولي بزيف قيمه وأخلاقه ومشروعيته والذي يرى بعين واحدة، يرى كل موضع له فيه مصلحة بينما لا يرى الشرق الأوسط والمنطقة العربية إلى بقرة حلوب لمصالحه.
يجب أن تقف مصر أمام تطبيع مذل مع الكيان الصهيوني لبعض الدول العربية
وتابع ضياء داوود: لن يرانا أحد ونحن ضعفاء، ويجب أن تقف مصر أمام تطبيع مذل مع الكيان الصهيوني لبعض الدول العربية بدون فائدة أو مقدمات أو أسباب وهو ما يؤثر على مصر ودورها الإقليمي.
غضب برلماني بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينين
وأكد أن مصر مصر بكل ما تمتلكه من إمكانيات لابد أن تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح في القضية الفلسطينية.
من جانبه وجه المهندس أشرف رشاد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، التحية لرئيس المجلس على البيان الصادر عن المجلس عن الأزمة الفلسطينية.
رئيس برلمانية مستقبل وطن
ووجه رشاد، التحية أيضا للقيادة السياسية التي لم تتخل عن القضية الفلسطينية، موجها التحية لمجموعة الشباب الفلسطينيين الذين لا يملكون أي نوع من أنواع الأسلحة في مواجهة قوات الاحتلال.
رئيس النواب: لابد من وضع حد للممارسات غير الشرعية للاحتلال ضد الفلسطينيين
بيان عاجل بالبرلمان: اعتداءات الاحتلال الصهيوني تتزامن مع تهافت تطبيعي مذل لدول عربية
وأكد أهمية أن يكون هناك موقف دولي وقانوني لحماية أهلنا في فلسطين، قائلا: ما يحدث ليس اعتداء على الدول العربية فقط، وإنما على الإنسانية.