لقن رفائيل نادال ، المصنف الأول عالمياً، منافسه الروسى الصاعد اندريه روبليف درسا فى فنون التنس، الأربعاء، ليبلغ قبل نهائى أمريكا المفتوحة بالفوز عليه 6-1 و6-2 و6-2.
وسيلعب نادال ضد الأرجنتينى خوان مارتن ديل بوترو، الذى تغلب على السويسرى روجر فيدرر 7-5 و3-6 و7-6 و6-4.
وكانت الجماهير تنتظر فوز فيدرر ليواجهة نادال للمرة الأولى على الإطلاق على ملاعب فلاشينج ميدوز.
وكان نادال وفيدرر على بعد مباراة واحدة من المواجهة فى خمس مناسبات، لكن الأمر انتهى بهزيمة أحدهما على الأقل، والآن هى المرة السادسة التى يتكرر فيها هذا الأمر، ولم يواجه نادال مشكلة فى دور الثمانية.
وقبل المباراة لم تسع السعادة اللاعب الروسى الشاب (19 عاما) وهو يقف إلى جوار نادال نجم طفولته، والذى يحتفظ بصورة كبيرة له فى غرفة نومه أثناء التقاط الصور التذكارية على ملعب أرثر آش.
لكن نادال لم يرفق به ليجهز عليه فى ساعة واحدة و37 دقيقة من اللعب، وقال نادال بعد وصوله إلى الدور قبل النهائى للمرة 26 فى البطولات الأربع الكبرى، “كانت مباراة جيدة، ومن الواضح أنها المرة الأولى لاندريه فى دور الثمانية، لذا ارتكب أخطاء أكثر مما يفعل فى المعتاد، لكن بالنسبة لى كان من المهم أن أفوز فى آخر مباراتين بدون خسارة أى مجموعة”.
وبعد انطلاق المباراة تحولت ابتسامة روبليف المصنف 53 عالميا العريضة إلى خيبة أمل كبيرة، وبلغ الإحباط مداه لدرجة أنه بدأ يعنف نفسه بصوت مرتفع على إهدار الكرات.
وبدا نادال، الذى لا يزال يعانى من خروجه فى الدور الثالث لبطولة مونتريال فى اغسطس أمام اللاعب الكندى الواعد دينيس شابوفالوف (18 عاما)، فى كامل تركيزه للتأهل للدور قبل النهائى.
ووضع نادال منافسه تحت ضغط دائم وكسر إرساله ثمانى مرات وارتكب اللاعب الروسى 43 خطأ سهلا.
وبينما كانت بعض الجماهير لا تزال تجلس فى مقاعدها بالملعب أنهى نادال المجموعة الأولى فى 23 دقيقة فقط.
وأبدى روبليف بعض المقاومة فى بداية المجموعة الثانية لكنها كانت لفترة وجيزة حيث كسر نادال ارساله ليتقدم 3-2 وانهى المجموعة لصالحه.
وبدأ نادال المجموعة الثالثة بكسر ارسال منافسه وعندما ارتكب روبليف خطأ مزدوجا ليمنحه كسرا اخر للارسال والنتيجة 4-1 ترك اللاعب الروسى الحزين المضرب يسقط من