أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية، أن القمة العربية اللاتينية الرابعة، تستكمل عقدا كاملا من العمل الجاد والمثمر الذى يعكس طموحات وآمال شعوب المجموعتين فى التعاون المشترك، وخلق نظام دولى جديد يسوده العدل والإنصاف ويفشى السلام والأمن مع إصلاح الأمن الاجتماعى الذى ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة، مضيفاً: “نسعى إلى تعاون يؤسس لتعاون استراتيجى عربى لاتينى”.
وقال العربى، فى كلمته بالقمة العربية اللاتينية الرابعة، إن علاقات العالم العربى مع دول أمريكا اللاتينة ليست وليدة اللحظة، وانما تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، موضحاً أن تواصل الاجتماعات بين دول المجموعتين يمثل خير دليل على جدية التعاون المؤسسى ثقافيا وسياسيا وتعظيم المنافع والمصالح المشتركة التى تؤسس لبناء شراكة استراتيجية حقيقة، مشيرا إلى تضاعف حجم التبادل التجارى منذ انطلاق قمة البرازيل 2005.
وأشار إلى أن العلاقات الثقافية والعلمية تتطور على نحو متنامى لتكريس الصلات الثقافية بين شعوب المجموعتين، مشددا على ضرورة التضامن التام، وإصلاح نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأضاف أن العالم العربى يشهد تحديات كبرى أكثرها خطورة تدعى لسقوط الدول وتفشى ظاهرة الإرهاب، مشيراً إلى أن مجلس الجامعة العربية اتخذ قرارات هامة لمواجهة التحديات، تتضمن المواجهة الشاملة التى تأخذ فى الاعتبار النواحى الفكرية والثقافية والإعلامية والاجتماعية من خلال مواجهة الفقر ورفع مستوى المعيشة.
