قال أسامة محمد محمد مرسي نجل المعزول والمتهم في قضية فض اعتصام رابعة بعدما سمحت له هيئة المحكمة الخروج من قفص الاتهام والتحدث إليها «إن كل الاتهامات الموجهة إليه ينكرها وإنه تعرض للكثير من التهديدات وإن أحد اللواءات اتصل به منذ فترة وقال له إن قرار الضبط والإحضار جاهز لو سكت مش هنقبض عليك إنما لو رددت شعارات هنفذ قرار الضبط».
وأضاف المتهم أنه منذ القبض عليه وهناك حالة من الفزع وأن النيابة لم تخطره بإحالته للجنايات، مضيفا: «مفيش حد يقدر يبتزنا لا النظام ده ولا 10 زيه، أنه مقبوض عليه منذ 48 ساعة ولم يتناول الطعام والشراب وأنا الأكل والشرب ميهمنيش وتحت رجلي»، وطلب من المحكمة نسخة خاصة من الأوراق للاطلاع عليها.
وتابع: «أريد أن أخبر أهلي أني مودع بسجن العقرب وطلب أن يلتقى المحامين ليحدد من سيكون وكيله في القضية واختار أسامة الحلو وكيلا عنه في جلسة اليوم فقط».
وأكد أن المضبوطات التي قدمتها النيابة لا يخصه منها سوى الهواتف المحمولة والمبالغ المالية والأسلحة البيضاء لا تخصه.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشارين عصام أبوالعلى، وفتحي الرويني، وسكرتارية أيمن القاضي.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها «تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل».