استقبل الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” اليوم الدكتور ” لاسلو كوفر ” ، رئيس الجمعية الوطنية المجرية، وذلك بحضور المستشار ” حنفي جبالي ” رئيس مجلس النواب، والسفير أندراس كوفاكس سفير جمهورية المجر بالقاهرة”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بزيارة رئيس الجمعية الوطنية المجرية إلى مصر، معربًا عن تقدير مصر لعمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، وما يجمعهما من روابط تعاون وقواسم وقيم مشتركة، انعكست على علاقات صداقة متميزة وممتدة بين البلدين.
من جانبه؛ أعرب رئيس الجمعية الوطنية المجرية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصري والمجري، ومؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تفعيل أطر التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفعها نحو آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة في جميع المجالات، كما تم استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصةً التداعيات الدولية مختلفة الأبعاد للأزمة الروسية الأوكرانية.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح هشام سويفي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة الموقف الإنشائي لمشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في قطاعات الطرق والكباري والمشروعات الإنشائية والمعمارية، إلى جانب العاصمة الإدارية الجديدة”.
وتم في هذا الإطار استعراض عملية تطوير الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، وذلك في إطار المخطط القومي الشامل لحل مشكلة الاختناقات المرورية، خاصةً ما يتعلق بربط الطريق الدائري الأوسطي مع المحاور الرئيسية المختلفة، لاسيما طريق الأوتوستراد، فضلًا عن رفع كفاءة الطرق وزيادة المحاور المرورية بمنطقة هضبة المقطم، وربط الهضبة بمحور ياسر رزق، وذلك في إطار مخطط التحديث الشامل الجاري في منطقة المقطم.
كما تابع الرئيس في ذات السياق مستجدات تطوير قطاع الخدمات لعدد من المناطق في القاهرة، لاسيما إنشاء الأسواق المركزية الحديثة في عدة مناطق، وكذلك عملية التنسيق الحضاري والحدائق المحيطة بموقع القلعة، وتطوير مدخل العاصمة من الشرق بمنطقة شارع حسين كامل.
حيث سيشمل هذا التطوير توفير العديد من الخدمات والمناطق التجارية، إلى جانب إقامة حدائق وكباري للمشاة، وكذلك رفع كفاءة واجهات العمارات والمباني المطلة على الشارع على نحو يليق ويتكامل مع التحديث والتطوير الشامل للقاهرة الكبرى.
كما تم استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من المنشآت بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصةً الحي الدبلوماسي، فضلًا عن الأحياء السكنية المختلفة بالعاصمة ومناطق الخدمات المخصصة لها.
وقد وجه الرئيس بعدم الاكتفاء بإقامة الأنشطة التجارية والخدمية في عملية التطوير الجارية لمرافق وطرق وكباري العاصمة وإضافة البعد الثقافي والمعرفي لتلك الأنشطة، خاصةً إنشاء المكتبات.