سيكون نهر السين مسرحا لمراسم افتتاح أوليمبياد باريس في 26 يوليو 2024، وهو الحدث المُبتكر الذي يهدف إلى إظهار رسالة التحول الديمقراطي، وسيكون مجانيا لمئات الآلاف من المتفرجين.
وقد كشف عن ذلك رئيس اللجنة المنظمة للحدث، توني إستانجيه، بعد التوقيع يوم الإثنين على البروتوكول الذي يأذن، لأول مرة في التاريخ، بعدم إقامة حفل الافتتاح داخل الاستاد الأولمبي.
وسيخصص أكثر من 160 قارباً لاستقبال رياضيي أكثر من 200 وفد سيمرون على النهر لمسافة ستة كيلومترات تقريبا في وسط باريس، وفقا لما هو مقرر للحفل الذي سيختتم في ساحة تروكاديرو التي تضم حدائق ونوافير تطل على برج إيفل.
ويخطط المنظمون لاستقبال ما يقرب من 600 ألف شخص، في أكبر احتفال أوليمبي على الإطلاق، مع توزيع جزء من الجمهور على طول النهر في مدرجات خاصة مدفوعة الثمن، وجزء آخر من الجمهور سيحضر الحفل مجانا.