طالبت لجنة من أعضاء البرلمان البريطاني، الحكومة بفتح تحقيق رسمي في احتمالية تدخل روسيا في التصويت على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “بريكست”.
وأفادت مجلة (ذا ويك) البريطانية، اليوم الإثنين، بأن أعضاء البرلمان توصلوا في تقرير لهم إلى ضرورة إطلاق الحكومة البريطانية تحقيقا مستقلا بشأن الانتخابات السابقة، والتي تشمل الانتخابات العامة التي أجريت عام 2016، واستفتاء الاتحاد الأوروبي بخصوص (بريكست)؛ لكشف حقيقة ما حدث خلال الانتخابات السابقة ونتائج الاستفتاء من التدخل الأجنبي، والتضليل الإعلامي، والتمويل، إلى جانب التلاعب في أصوات الناخبين وتبادل البيانات.
وأرجع أعضاء البرلمان طلبهم حتى يتمكنوا من إجراء تعديلات في القانون والتعلم من الدروس المستفادة لتفادي تكرار الأخطاء نفسها في الانتخابات والاستفتاءات القادمة، حسبما جاء في التقرير.
وأشارت المجلة إلى أن هذا التقرير الصادر من أعضاء البرلمان فتح النار على رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي؛ لفشلها في معرفة مدى تأثير مثل تلك الأفعال على نتائج الاستفتاء.
ونقلت المجلة قول أعضاء البرلمان إن الحكومة البريطانية مترددة في قبول الأدلة التي تفيد بوجود أنشطة خارجية أثرت في تصويت (بريكست)، على الرغم من كونها أبدت استعدادها للقبول بالأدلة المتعلقة بقضية تسمم ضابط المخابرات الروسية السابق سيرجي سكريبال.
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت، في وقت سابق، أنها لم تلحظ دليلًا على الاستخدام الناجح للمعلومات المضللة من جانب جهات أجنبية، بما في ذلك روسيا، للتأثير على العملية الديمقراطية في بريطانيا.