قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية إن ملصقا دعائيا لجماعة مؤيدة لداعش نشرته هذا الأسبوع يدعو أنصارها إلى مهاجمة الفاتيكان فى الكريسماس، بحسب ما كشف موقع “سايت” الاستخباراتى.
وأظهرت صورة من مؤسسة وفا الإعلامية، المؤيدة لداعش، سيارة تتجه نحو كنيسة القديس بطرس فى مدينة الفاتيكان، وقالت حروف موضوعة على الملصق إن هجوما يجب أن يحدث فى عيد الميلاد.
ويقول خبراء، إنه من غير المرجح أن تدخل قوات داعش إلى روما أو الفاتيكان فى أى وقت قريب مع هزيمة التنظيم الإرهابى عسكريا وإخراجه من معاقله فى سوريا والعراق، إلا أن الآلة الدعائية لا تزال قوية، ويتحول داعش بشكل أكبر إلى أنصاره من الذئاب المنفردة ويدعوهم لحمل السلاح وتنفيذ هجمات حول العالم. ومع مراعاة ذلك، يقول الخبراء إنه من المهم الأخذ بهذا التهديد ضد الفاتيكان فى عين الاعتبار.
وقالت ريتا كاتز، مدير مجموعة سايت الاستخباراتية لنيوزويك، إن مؤسسة وفا الإعلامية متخصصة فى هذا النوع من الجرافيك. فتهديد وفا، مثل تهديدات أخرى استخدمتها مواقع إعلامية داعمة لداعش، هو توجيه بهجوم محدد ضمن جهود أكبر من داعش لشن هجمات الذئاب المنفردة مع مواجهة التنظيم خسائر فى سوريا والعراق.
وأضافت، أنه على الرغم من أن هذه التهديدات يجب أن تؤخذ على محمل الجد، لكن هناك أيضا جانب دعائى لداعش فى تهديد لأماكن مثل الفاتيكان أو أحداث مثل كأس العالم فى روسيا العام المقبل.