كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن أن نظام رجب طيب أردوغان قام بمصادرة أكثر من 950 شركة وعمل تجارى، بزعم علاقتهم بالمعارض التركى فتح الله جولن، منذ محاولة الإطاحة الفاشلة بالرئيس فى يوليو 2016.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن نظام أردوغان أستولى على حوالى 11 مليار دولار من أصول الشركات، بدء من سلاسل محال البقلاوة الصغيرة إلى التكتلات الكبيرة، فى إجراء ممنهج ذو سوابق نادرة فى التاريخ الاقتصادى الحديث.
واضطر عدة آلاف المدراء التنفيذيين للفرار إلى الخارج بسبب حملة أردوغان الانتقامية فى أعقاب فشل محاولة الجيش التركى الإطاحة به من الحكم، موضحة أن الأشخاص الأقل حظا سجنوا، وهم جزء من حملة سجن جماعى ضم أعضاء من الجيش والقضاء والشرطة ووسائل الإعلام الإخبارية، ليضيف 000 50 سجين جديد إلى السجون.
وكانت تركيا تعتبر فى وقت من الأوقات إحدى الأسواق الناشئة الكبرى فى العالم، وقد ازدهرت السياحة بها وتم إنشاء مئات من مراكز التسوق فى جميع أنحاء البلاد، ووصلت سلسلة المقاهى الشهيرة، ستاربكس عام 2003، ومنذ ذلك الحين فتحت مئات من المتاجر.
وأشارت الصحيفة، إلى إن السياسة والمال المتشابكين بشدة فى تركيا، وتداعيات محاولة الإطاحة بأردوغان أدت إلى الإضرار بالاقتصاد، كما غيرت عملية الاستيلاء على المؤسسات المالية، الطريقة التى ينظر إليها إلى البلاد على صعيد مجال الأعمال التجارية الدولية.