ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية أن انقطاع الكهرباء في منشأة نطنز النووية الإيرانية كان نتيجة انفجار كبير لعبت إسرائيل دورًا في تدبيره.
ضربة قوية لقدرة إيران
وأوضحت المصادر أن الانفجار يعد ضربة قوية لقدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، وإعادة تشغيل المنشأة التي تقع على بعد 250 كيلومترا جنوبي العاصمة الإيرانية طهران قد يستغرق 9 أشهر.
اعتراف إيران
وأعلن الأحد، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز.
وأشار إلى أن “الحادث وقع، فجر الأحد، في موقع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم”.
دور الموساد
وفي وقت سابق، قالت القناة “13 الإسرائيلية” إن الموساد وراء حادث منشأة نطنز النووية الإيرانية.
عبوات ناسفة
وذكرت القناة نقلا عن مصادر مخابراتية، أن الحادث ليس هجومًا إلكترونيًا لكنه نتج عن زرع عبوات ناسفة بالمكان، مشيرة إلى أن إعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة قد يستغرق أشهر.
وقالت المصادر إن إيران غير قادرة حاليًا على تخصيب اليورانيوم في المنشأة ومن المحتمل ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم للأشهر القادمة.
هجوما إلكترونيا
كما قالت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي: إن جهاز المخابرات نفذ هجومًا إلكترونيًا استهدف منشأة نطنز الإيرانية، في اعتراف نادر.
ونقلت الهيئة عن مصادر استخباراتية قولها “إسرائيل تقف وراء النشاط في نطنز.. هذه عملية إلكترونية إسرائيلية شارك فيها الموساد”.
وأضافت: “الضرر الذي لحق بمنشأة نطنز أكبر من المبلغ عنه في إيران”.
عمليات سرية في الشرق الأوسط
وبدون تحمل مسؤولية هذا الهجوم، فقد كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي النقاب عن أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعمليات سرية في الشرق الأوسط.
وقال كوخافي إن “الجيش يقوم بعمليات في الشرق الأوسط تخفى عن أعين أعداء الدولة، مع أنهم يدركون قدرات جيش الدفاع ويدرسون بحذر خطواتهم ردا على هذه النشاطات”.