قال مسئولون غربيون، إن القوات الخاصة البريطانية تعمل في ليبيا لمواجهة جهود تنظيم “داعش” الإرهابي لفتح جبهة جديدة في البلاد.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسئولين غربيين قولهم إن المملكة المتحدة، وأمريكا أرسلتا سرا قوات خاصة للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية وسط ليبيا خوفًا من نقل “داعش” قاعدته الأساسية هناك.
وتابع المسئولون للصحيفة، أنه مع خسارة “داعش” السيطرة على أراضيه في سوريا والعراق، يفكر في ليبيا كبديل لاستمرار كيانه في حال اضطر للخروج من قلب أراضيه.
ونوهت الصحيفة، إلى أن المسئولين يتخوفون من تركيز “داعش” على مدينة سرت، مسقط رأس القذافي، التي تبعد عن صقلية 400 ميل فقط.
أما الهدف الثاني لداعش، فهى مدينة أجدابيا، شرق سرت، والتي تسمح للتنظيم بالسيطرة على مفترق الطرق الرئيسية، فضلًا عن حقول النفط.
ولم تؤكد أو تنفي وزارة الدفاع البريطانية التقارير الإعلامية بعمل قواتها الخاصة في ليبيا.