ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن وسط رد فعل دولى غاضب تجاه قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، تعهد البيت الأبيض بالتمسك بالقرار.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن إدارة ترامب سارعت لاحتواء الرفض الدولى الواسع لسياسته الجديد تجاه القدس، بما فى ذلك رد فعل حلفاء مهمين، مستخدما العديد من الأساليب بين التهديدات والضمانات والكتف البارد فى محاولة لتقليص الأضرار الدبلوماسية.
وأشارت إلى أن قرار ترامب بشأن القدس تسبب فى توتر مع حلفاء رئيسيين مثل مصر والأردن وبريطانيا وفرنسا واليابان، الذين وصف العديد منهم الخطوة بقصيرة النظر. فلم يتعهد أى حليف رئيسى أو زعيم جيوسياسى بإتباع قرار الولايات المتحدة، بل تحدث الكثيرون بطريقة حاسمة جديدة وصارمة تماما ضد كسر ترامب 50 عاما من التوافق الدبلوماسى بشأن القدس، التى تمثل مدينة مقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود، وهى قضية لا يمكن حلها إلا من خلال المفاوضات.
وبحسب أشخاص تحدثوا معه، تقول “واشنطن بوست”، إن ترامب يشعر بالإنزعاج أكثر من الدهشة بشأن موقف حلفاءه. وقد أبلغ مساعدين وأعضاء فى الكونجرس أن القرار يعترف فقط بما هو صحيح من الناحية العملية، لأنه مقر الحكومة الإسرائيلية فى القدس، وقد أعرب عن شكواه مما يعتبره تفكير ضيق وحذر دبلوماسى.