أصدرت وزارة الداخلية ، بيانًا، مساء الجمعة، تعلن فيه تفاصيل مقتل عناصر خلية «إرهابية» بمركز أوسيم بمحافظة الجيزة.
وقالت الوزارة في بيانها: «توافرت معلومات تفيد اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية التكفيرية إحدى مزارع الدواجن بمنطقة الزيدية بدائرة مركز أوسيم بمحافظة الجيزة وكرًا لاختبائهم، وإنهم يعدون لتنفيذ سلسلة أعمال عدائية خلال احتفالات عيد الأضحى، ردًا على النجاحات التي تحققت في ملاحقتهم بأوكار اختبائهم المختلفة، والتي يتخذونها مركزًا لتجهيز العبوات المتفجرة كنقطة انطلاق ارتكاب أعمالهم الدنيئة».
وأضاف البيان، أن الأجهزة الأمنية أعدت خطة للتعامل مع تلك المعلومات، ومداهمة وكر اختباء العناصر المُشار إليها لضبطهم عقب استصدار إذن من نيابة أمن الدولة العليا، وحال استشعارهم باقتراب القوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة، وإلقاء العديد من العبوات المتفجرة تجاهها، ما دفع القوات للتعامل معهم لعدة ساعات، وأسفر ذلك عن مصرع 9 من العناصر «الإرهابية»، وتبين ارتداء 3 منهم أحزمة ناسفة .
وحسب البيان، فإنه جرى العثور بوكر اختبائهم على «4 بنادق آلية عيار 7,62×39مم، 9 خزن من ذات العيار، كمية من العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية يجرى التعامل معهم بمعرفة خبراء المفرقعات، سيارة ماركة (تويوتا) دفع رباعي، دراجة نارية دون لوحات معدنية، والعديد من الأوراق التنظيمية».
وأشارت الوزارة إلى أن 3 ضباط، واثنين من المجندين، أصيبوا بطلقات نارية، وجرى نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج.
وتابعت الوزارة: «تؤكد المعلومات المتوافرة، أن العناصر المُشار إليها من المتورطين في ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية التي اتسمت بالعنف والدموية، وكان على رأسها التفجيرين اللذين استهدفا مقر إدارة قطاع الأمن الوطني بالقليوبية، والقنصلية الإيطالية بالقاهرة، والشروع في استهداف بعض ضباط الشرطة والقوات المسلحة ورجال القضاء والمنشآت الحيوية والهامة بنطاق المنطقة المركزية، وجارٍ تقنين الإجراءات حيال الواقعة، وانتقلت النيابة العامة للمعاينة».
وختمت وزارة الداخلية بيانها بالتأكيد على عزمها الشديد في المضى قدمًا لأداء واجبها في حماية الوطن والتصدي للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون في ظل محاولات البعض منهم النيل من الاستقرار الداخلي، وزعزعة أمن البلاد، وأهابت الوزارة بالمواطنين التفاعل الجدي معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة، والإبلاغ عنها حفاظًا على أمن الوطن.