استقبلت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نائب وزير الخارجية اليوناني، تيرانس كويك، بمنطقة الأهرامات، وذلك خلال زيارته للقاهرة.
قامت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وتيرنس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني لشؤون الجاليات، بزيارة لمنطقة الأهرامات وأبوالهول، للترويج لمعالم مصر السياحية، وللتأكيد على ريادة مصر بحضارتها وتاريخها العظيم، وذلك في إطار التنسيق لإطلاق أسبوع الجاليات اليونانية والقبرصية، «العودة للجذور» برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكدت وزيرة الهجرة أن هذه الزيارة تأتي على هامش التنسيق لأسبوع الجاليات اليونانية والقبرصية، والذي يحتفي بالعلاقات التاريخية بين الشعوب، ويحيي الدور الوطني للجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، تحديدا أثناء فترة تأمين قناة السويس، حيث رفضوا ترك مصر آنذاك، وظلوا يؤدون دورهم الوطني، لافتة إلى أن هذه الزيارة تبرز أمن وأمان مصر، مؤكدة أن مصر عامرة بالكثير من المعالم التاريخية التي ترصد حضارة 7 آلاف عام، أبدع فيها المصريون في فنون العمارة والتخطيط وغيرها.
ومن ناحيته، أعرب تيرانس كويك عن سعادته وانبهاره بالحضارة المصرية العظيمة، مؤكدا أن مصر أكثر أمانا من العديد من عواصم العالم.
كما أكد كويك دعوته للتعرف على عراقة الحضارة المصرية وتاريخها، مشيرا إلى أنه في كل مرة يزور مصر يشاهد تلك التحف الفنية العظيمة، والتي توضح براعة المصريين في الهندسة والطب والتحنيط، مشيرا إلى أن علاقته بمصر وطيدة، لافتا إلى أن زوجته ولدت في بورسعيد.
وقام نائب وزير الخارجية اليوناني، تيرانس كويك، بجولة بالمتحف المصري ومنطقة الآثار الإسلامية وخان الخليلي، لإرسال رسالة للعالم بعنوان «مصر أرض الأمن والسلام»، برفقة وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة، الذي قام بشرح متكامل للآثار المصرية وتاريخها.
وأعرب كويك عن مدى فخره بزيارته لهذه المعالم التي تعكس عظمة الحضارة المصرية وعظمتها، مضيفة أن مصر بلدهم الثاني وأنها ستظل بلد الأمن والأمان عبر التاريخ.
يأتي ذلك في إطار إطلاق أسبوع الجاليات العودة للجذور، وفي ضوء الزيارة الأخيرة التي أجرتها السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إلى قبرص وتوقيع بروتوكول تنسيقي حول أسبوع الجاليات القبرصية واليونانية، الذي أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومقرر له أن ينطلق من عروس البحر المتوسط وأجمل مدنه التي كان يطلق عليها بوابة بين عالمين، وعاصمة العالم، حيث ستكون هذه الاحتفالية بين الشعوب المتحابة المتآلفة.
ومن المقرر أن تنقسم فعاليات الأسبوع لزيارات بين الإسكندرية وشرم الشيخ، بمشاركة مجموعات من اليونانيين القبارصة، الذين لا يزالون بمصر أو الذين كانوا يقيمون بمصر وعادوا لليونان وقبرص، ومنهم مجموعة يونانية تعيش في استراليا، أسست ناديا اجتماعيا أطلقوا عليه اسم نادي السويس ويتحدثون العربية، مما يدل على مدى ارتباطهم بمصر، وقد أبدوا خلال لقاء الوزيرة بهم في أستراليا تحمسهم للفكرة وسعادتهم بالعودة لزيارة الأماكن التي شهدت أحلى سنوات عمرهم وفقًا لتعبيرهم.