أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قضية الوطن عظيمة وجزء من إيماننا وديننا وعقيدتنا وشريعتنا، قائلا “لا يمكن لوطنى حقيقى أن يقيس حسابه مع الوطن بحساب المصالح والمكاسب والخسائر، والإيمان بالوطن لا يمكن أن تقارن معه أى مصلحة أيا كانت بمصلحة الوطن”.
وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال خطبة الجمعة من العريش، أنه لا يمكن لإنسان بينه وبين نفسه أن يدعى لنفسه الوطنية الحقيقية إذا كانت بعض مصالحه الشخصية تغلب المصلحة الوطنية العامة، متابعا: “الوطنى الحقيقى هو من يفتدى الوطن بكل ما يملك، ولا يمكن لعاقل أن يساوم بين مصلحة الوطن وبين مكاسب مادية فيقدم بعض مصالحه على المصلحة الوطنية”.
واتهم الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من يقدم المصلحة المادية على المصلحة الوطنية ومن يميل إلى جانب أعداء الوطن بالتعاون لصالحهم بالخيانة، مضيفا “من يميل إلى جانب اعداء الوطن أقل ما يقال فيه أنه خائن لدينه ووطنه معا”.
وأوضح الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المؤمن الحق عليه أن يدرك أن كل ما يؤدى لقوة الوطن وتنميته هو جزء من صميم عقيدته، وأى شئ يمكن أن يؤدى إلى زعزعة الامن والاستقرار يتناقض مع الأديان وقيمها.