استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة.
استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي اللقاء بتهنئة السفير محمد أبو بكر على توليه منصبه الجديد كسفير لمصر في اليابان، متمنياً له النجاح والتوفيق، موضحاً أن هذا اللقاء يأتي بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية وسبل فتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربي بالسوق اليابانية لدعم الصادرات المصرية وكذا جذب استثمارات للسوق المصرية في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالدولة خلال الفترة الماضية، ودفع فرص إقامة شراكات ثنائية تعود بالنفع على كلا الطرفين، مؤكداً على اهتمام الدولة المصرية بالتوسع في جذب المزيد من الاستثمارات الجديدة في ظل الفرص الاستثمارية والمشروعات الضخمة المتاحة بالسوق المصري في مختلف القطاعات، معرباً عن ترحيب الوزارة بإستقبال الوفود الفنية للشركات اليابانية لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربي للتعرف على أرض الواقع على الإمكانيات والقدرات التكنولوجية والبشرية والتصنيعية التي تمتلكها ومجالات التعاون المقترحة، مضيفاً أن هذه الزيارات تمثل مجالاً خصباً لعقد شراكات إستراتيجية جديدة.
من جانبه أشاد السفير محمد أبو بكر بدور وزارة الإنتاج الحربي التي تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكري بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدني وصولاً للتصدير للخارج، وأكد السفير على حرصه على أن يكون هناك تنسيق تام بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسعي إلى تذليل أي تحديات والحرص على تعزيز التعاون بين شركات الجانبين، وذلك بالإستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤخراً وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين المصري والياباني وهو ما يعطي دفعة قوية للسعي إلى جذب المزيد من الاستثمارات اليابانية، مضيفاً أنه سيحرص على دعوة المستثمرين ورجال الأعمال في اليابان لزيارة شركات ووحدات الإنتاج الحربى للتعرف على إمكانياتها وتحديد موضوعات التعاون التي يمكن التعاون في تنفيذها.
وأكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر على عمق العلاقات التي تربط بين الجانبين في مختلف المجالات، لافتاً إلى حرص وزارة الإنتاج الحربي على فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركات اليابانية في مجالات التصنيع المختلفة.
حضر اللقاء المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربى، والمهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والمهندس محمود عرفات مستشار الوزير والدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس القطاعات الفنية والمهندس أمجد فريد رئيس قطاع التعاون الدولي.ومن ناحية اخرى، قالت شويدروسكي إن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تمثل فرصة كبيرة لدول شمال أفريفيا وكل بلدان القارة وسيمثل سوقا واحدة لدول أفريقيا.. لافتة إلى أن اتحاد المغرب العربي لم يؤد إلى الزيادة المرجوة في حجم التبادل التجاري بين دول الاتحاد.
وأوضحت أن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية تمثل فرصة هامة لتقليل الاعتماد على أوروبا، وتجعل منطقة شمال أفريقيا أكثر ديناميكية مع باقي دول القارة وتجعلها منصة تصنيع وتصدير لباقي دول القارة.
وأشارت إلى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تدعم العديد من الدول لصياغة استراتيجيات وسياسات لتفعيل اتفاقات منطقة التجارة الحرة.. مضيفة أنه تم حتى الآن تنفيذ ثلاث مراحل حيث أن هناك اتفاقا حول الخدمات، وحقوق الملكية الفكرية ومنع الاحتكار، والتجارة الالكترونية.
وأوضحت أن التجارة الإلكترونية أصبحت تنمو بشكل كبير في أفريقيا بصورة تفوق ما كنا نتوقع منذ سنوات، منوهة بالتطور الذي تشهده القارة في مجال الرقمنة.
وأضافت أنه من المبكر القول إن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية بدأت تنعكس على مؤشرات النمو الاقتصادي في أفريقيا، ولكن التجمعات الاقتصادية الإقليمية الأفريقية كان لها دور في النمو الاقتصادي للدول الأعضاء ونتوقع نفس الأثر للمنطقة القارية التي ستتيح شركاء أكثر تنويعا.. لافتة إلى أن منطقة شمال أفريقيا لديها فرصة لتكون أكثر مرونة وقدرة على الصمود في حالة وقوع أزمات، وأشارت إلى أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تقدم في هذا الصدد دعما على المستوى الفني سواء للشركات الناشئة وأيضا تقدم تدريبا لدعم الدول من أجل المصادقة على اتفاقات التجارة الحرة، وستواصل اللجنة دعم الدول.
وأشارت إلى أن الاندماج التجاري في أفريقيا يمثل خطوة نحو الاندماج الأشمل باتخاذ خطوات اخرى مثل الاتحاد النقدي.
وأوضحت أن التصنيع يمثل مكونا مهما من مكونات الاقتصاد وأصبح يشمل خدمات عصرية مثل الخدمات المصرفية والخدمات الرقمية.. لافتة إلى أن منطقة شمال أفريقيا وخاصة تونس من الدول التي حققت نجاحا في هذا القطاع. كما أوضحت ان التصنيع أصبح يمثل انتقالا من القطاعات ذات الإنتاجية القليلة إلى القطاعات ذات الإنتاجية الأكبر والأكثر إفادة للاقتصاديات، لافتة إلى أن قطاع الخدمات يمثل مصدر قيمة مضافة أكبر لاقتصاديات الدول.