قال طارق الملا، وزير البترول، إن إنتاج حقل “ظهر”، بدأ صباح اليوم، السبت، وقبل نهاية 2017 وفقا لما كلفنا به الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، غير فى مفاهيم صناعة البترول بالعالم، لأن ما تم انجازه بـ 28 شهراً، وفقاً لأراء أكبر الخبراء العالميين بمجال البترول، أن مشروع بهذا الحجم، يأخذ مدة عمل تصل إلى 6 سنوات.
وأوضح الملا، فى مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى، ببرنامجها “هنا العاصمة”، المذاع على فضائية “CBC”، أن ما تم فى المشروع يعود فضله للقيادة السياسية، وتذليلها جميع العقبات التى ظهرت أمام المشروع فى شتى جوانبه لسرعة تنفيذه.
وذكر وزير البترول، أن توفير شركة “إينى” الإيطالية، لأحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة على مستوى العالم، كاستخدامها، حفا ر من أكبر الحفارات العائمة بالعالم، والذى يملكه الشريك.
وأكد الملا، أن مصر، أصبحت ضمن قائمة الدول المنتجة والمصنعة للمواد البترولية، نسبة لاكتشافنا حقل “ظهر”، وبعض الحقول الجارى العمل عليها أيضاً، أن تحقيق الانتاج منه خلال 28 شهراً غير فى قواعد صناعة البترول بالعالم.
وأشار وزير البترول، أن إنتاج الحقل سوف يوفر على الدولة 60 مليون دولار شهرياً، تنفقها الدولة فى استيراد المحروقات، مما يتيح للحكومة، إعادة استخدام هذه الأموال فى دعم قطاعات أخرى بالدولة، كالتعليم، والصحة، والنقل.
واختتم الملا، أن الاكتشافات البترولية التى حدثت بعام 2017 بعدة مناطق بالجمهورية، قد ساهمت كثيراً فى عودة الاستقرار والاستثمارات الأجنبية إلى مصر.