أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، أن مصر أصبح لديها حاليًا أكبر مركز فى أفريقيا والشرق الأوسط للأبحاث السريرية، وله مكانة عالمية، موضحًا أنه تم إنشاء تحالف أكثر من رائع بين عدد من الهيئات المصرية لإنتاج لقاح خاص بفيروس كورونا المستجد “كوفيد -19”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار حنفي جبالي، والتى أكد فيها أنه تم الانتهاء من مرحلة فصل الفيروس والتوافق علي التجارب قبل الإكلينيكية على الحيوانات والنتائج مبشرة جدا، وسيكون هناك تجارب على البشر قريبا جداً”.
ولفت الوزير إلى كفاءة الأطباء المصريين، ما الطبيب المصري الذي نشر نحو 12 بحثاً في دوريات بحثية عالمية حول فيروس كورونا منذ بداية الجائحة.
وأحال المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، إلي لجنة التعليم والبحث العلمي برئاسة الدكتور سامي هاشم، بيان الدكتور خالد عبد الغفار، لدراسته، ومتابعة عمل الوزارة والتأكد من تنفيذ ما أدلى به الوزير ، من إيضاحات علي أرض الواقع ، وكلف رئيس المجلس، لجنة الإدارة المحلية بإعداد تقرير حول ناتج مناقشتها بشأن بيان الوزير لعرضه علي مكتب المجلس.
وكان بيان وزير التعليم العالي، قد أشار خلاله إلي اتخاذ قرارات داخل المجلس الأعلى للجامعات، بإعادة تقييم الدول التى يدرس فيها الطلاب بالخارج، ووضعنا قائمة بالجامعات المعتمدة بهذه الدول التى رصدنا توجه كثير من الطلاب بمجاميع ضعيفة لها وتم الانتهاء والإعلان عن هذه المعايير”، مضيفا: “لكن لا يمكن تطبيق تلك المعايير بأثر رجعى”.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار: “أخذنا خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير قرارا بإجراء اختبارات لكل العائدين، وعمل امتحان معادلة، بحيث لا نكتفي بالشهادة الورقية وإذا نجح خريج الجامعة العائد في الاختبار نعادل شهادته مع استثناء الجامعات الحاصلة على ترتيب عالمي من إجراء المعادلة”.
وتابع وزير التعليم العالى، قائلا: “اتفق معكم فيما يخص تقييم برامج رؤساء الجامعات التى تقدموا بها عند التقدم للترشح، وسيتم وضع آلية لذلك”.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن الرئيس السيسى يتابع لحظة بلحظة كل ما يجرى في مجال تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى، ويقدم لها كافة الدعم والتوجية لدى كافة الجهات المعنية بالدولة، ويوصى بسرعة ودقة التنفيذ للنهوض بالعملية البحثية والتعليمية، بحيث تواكب المتغيرات العالمية والمستجدات المتلاحقة فى حقل التعليم والتكنولوجيا بما يكفل تحويل مؤسساتنا الأكاديمية إلى قاطرات في التنمية تساهم مساهمة فعالة في تحقيق نهضة الوطن وإيجاد مجتمع المعرفة حقيقي يقوم على الإنتاج واستخدام المعرفة والعلم.