أكد الدكتور محمد هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، على وجود خطة طموحة لتطوير مدينة رشيد لتكون مدينة عالمية ذات طابع خاص، وأن ملامح التطوير تشمل إزالة كافة التعديات والعشوائيات، بحيث تتحول المدينة التاريخية إلى محمية أثرية وسياحية، لافتًا إلى تطوير كورنيش النيل برشيد بطول 22 كيلو متر ومراعاة الشكل الحضارى للمدينة.
جاء ذلك خلال جولته بمدينة رشيد برفقة المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، واللواء يحى عيساوى ومحمد العباسى أعضاء مجلس النواب وجمال أبو الفضل المستشار الإعلامى لمحافظة البحيرة وجميل زايد رئيس مدينة رشيد بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وأوضح وزير التنمية المحلية أنه جارى الانتهاء من أكبر المشروعات الخدمية والاستثمارية برشيد، ومنها إنشاء المنطقة الصناعية، وميناء الصيد ومشروع تطوير منطقة المثلث الذهبى التى يلتقى فيها نهر النيل بالبحر المتوسط، وإنشاء المنطقة البحرية اللوجستية، بالإضافة إلى مشروعات استخراج الغاز الطبيعى قبالة سواحل رشيد، مشيرًا إلى أنه سيتم دارسة إنشاء مجلس أعلى لمدينة رشيد نظرًا لطبيعتها المتفرده.
وكان وزير وزير التنمية المحلية قد تفقد أعمال تطوير كورنيش رشيد وزيارة المتحف القومى والحديقة المتحفية ومنزل الأمصيلى الأثرى، وميناء الصيد الجديد ومنطقة المثلث الذهبى على البحر المتوسط.
