استهل الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية، اللقاء بنقل تحيات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، والشيخ مشعل الأحمد ولي العهد، وسمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء، وأكد أن دولة الكويت مستمرة على نفس نهج أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والالتزام بالتضامن والوحدة الخليجية وذلك لما فيه خير وصالح شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معرباً عن تطلعه لإنعقاد القمة الخليجية فعلياً بضيافة الشقيقة المملكة العربية السعودية في الخامس من يناير 2021، مما يدلل على مدى حرص الدول والقادة على إنتظام عقد دورات المجلس الأعلى، وكذلك يجسد موضوع السعي المشترك لتحقيق الطموحات المشتركة.
كما أشار للتحديات التي واجهت دول مجلس التعاون خلال جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، لاسيما تلك المتعلقة في تقوية المنظومة الصحية وتعزيز مخزون الأمن الغذائي وإختلالات التركيبة السكانية، علاوة على فقدان دول المجلس لزعيمين في هذا العام السلطان الراحل قابوس بن سعيد، والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بالإضافة إلى فقدان أحد أبرز رموز دول المجلس الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراهم.
من ناحيتهم، فقد قدم السفراء صادق تهانيهم بالثقة السامية حظوا بها من الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت، بالتجديد له في منصبه الوزاري متمنين له التوفيق والسداد، ومعربين عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة معاليه بالإلتقاء بهم في أولى مهامه كوزير للخارجية.
وفي ختام اللقاء، أقيمت بهذه المناسبة إحتفالية رمزية بالأعياد الوطنية لدول مجلس التعاون الخليجي، تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين دول المجلس والوشائج المتجذرة والروابط المتينة والمتأصلة فيما بينها.