قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن الوزارة تتابع مستجدات الحوادث الأخيرة بشأن المصريين فى الخارج بشكل متواصل، مؤكداً أن الوزراة تتابع مع سلطات التحقيق بالخارج بشكل لحظى، حيث قال: “نتابع ذلك بشكل دقيق وعن قرب وهناك جهود لحماية مصالح المصريين فى الخارج”.
وأضاف “شكرى” خلال اجتماعه مع رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى ولجنة الشئون العربية والشئون الخارجية بالبرلمان، أن كثيرين ربطوا بين تلك القضايا، وبين مقتل جوليو ريجينى الشاب الإيطالى.
وتابع: “أنا أفصل تماماً بين الأمرين، ونتعامل بما نتوقعه من قبل السلطات الأجنبية من شفافية ومكاشفة، واهتمام من جانبها للوصول إلى الحقيقة، بقدر من الكفاءة والمصاداقية، ولم نرصد أى نوع من التهاون”.
واستطرد وزير الخارجية قائلاً: “إلتهاب المشاعر الذى أصاب المسئولين الإيطاليين، والشائعات التى تم ترويجها غير مبنية على أدلة، والمؤتمر الذى عقده الفريق القضائى المصرى، وضح حجم العمل الذى قامت به النيابة العامة، للوصول إلى الجانى فى هذا الحادث، وكذلك استقبلنا المحققين الأجانب، وأرسلنا المحققين المصريين، وكان هناك إنفتاح كامل، لكى نستطيع أن نحمى العلاقة بين مصر وإيطاليا، ونحن تألمنا بقدر ما تألم الشعب الإيطالى، لطبيعته، والملابسات الخاصة به”.
يحضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، وهم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.