يبدأ وزير الخارجية سامح شكرى غدا الثلاثاء الثالث من يوليو الجارى جولة أوروبية تشمل كلا من ألمانيا والنمسا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الجولة تهدف إلي متابعة تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا والنمسا وسبل تعزيزها في شتي المجالات، فضلا عن التنسيق مع الشركاء الأوروبيين على ضوء تولى النمسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية ان برنامج زيارة وزير الخارجية إلي ألمانيا يمتد ليومين ويشمل عددا كبيرا من اللقاءات مع المسئولين الألمان بكل من الحكومة والبرلمان، بما يعكس الزخم الكبير الذي تحظي به العلاقات المصرية الألمانية في شتي القطاعات، لا سيما التعاون الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري المتزايد.
وأشار أبو زيد إلي أن التطور الكبير في العلاقات المصرية الألمانية إنما يأتي علي خلفية التفاهم الوثيق بين قيادتيّ البلدين، خاصة مع إدراك الجانب الألماني لأهمية التنسيق والتشاور مع مصر فيما يتعلق بالعديد من التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي لها تأثيراتها المباشرة وغير المباشرة علي الأمن والاستقرار في القارة الأوروبية. وكشف في هذا الإطار، أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية خلال زيارته لبرلين بكل من نظيره الألماني هايكو ماس، ووزير النقل والبنية التحتية الرقمية اندرياس شوير، ووزير التعاون الاقتصادي والإنمائي جيرد مولر.
وعلي صعيد البرلمان الألماني (البونستاج) يلتقي وزير الخارجية بكل من رالف براوكسيبه رئيس مجموعة الصداقة المصرية الألمانية بالبرلمان الألماني وأعضاء المجموعة، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية نوربرت روتيجن،و فولكر كاودر رئيس المجموعة البرلمانية للائتلاف الحاكم، وبيتر رامساور رئيس لجنة التعاون الاقتصادي والتنموي، بالإضافة إليّ مستشار الشئون الخارجية والأمنية بالمستشارية الالمانية، ولقاءات مع الإعلام الألمانى.
وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية الي النمسا، أوضح ابو زيد أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية خلالها بكل من المستشار النمساوي سبستيان كورز، ووزيرة الخارجية النمساوية كارين كنايزل، حيث سيناقش معهما سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وتأتي اهمية زيارة وزير الخارجية الي النمسا علي ضوء تولي النمسا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي بدءا من يوليو ٢٠١٨ والرغبة المصرية في التنسيق مع المحافل الاوروبية انعكاسا لاهمية الشريك الاوروبي في سياسة مصر الخارجية، واستكمالا للتشاور حول أساسيات التعاون المصري الاوروبى بعد التوقيع علي وثيقة أولويات المشاركة المصرية الاوروبية العام الماضى.