توجه سامح شكرى وزير الخارجية، إلى العاصمة السودانية الخرطوم لرئاسة وفد مصر فى أعمال لجنة المشاورات السياسية بين البلدين، حيث يرأس الجانب السودانى البروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان، وذلك فى إطار الاتفاق بين البلدين على دورية انعقاد اللجنة وحرص البلدين على تطوير التعاون الثنائى بينهما فى كافة المجالات.
وكتب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “في الطريق إلى الخرطوم لعقد جولة المشاورات السياسية الدورية بين وزيري خارجية البلدين”.
وأكد أبو زيد فى بيان صحفى، بأن الاجتماع القادم يعد الثالث للجنة، حيث سبقه اجتماع اللجنة بالخرطوم فى 20 أبريل 2017، والقاهرة فى 3 يونيو 2017، مضيفا أن هناك حرص من الجانبين على مناقشة كافة جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين بشفافية وصراحة بما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، فضلا عن العمل على معالجة كافة الشواغل والمعوقات أمام تطوير العلاقات الثنائية.
وأكد أبو زيد، على أنه من المنتظر أن تناقش اللجنة كافة جوانب التعاون الثنائى، سواء فى المجال السياسى أو الاقتصادى أو التجارى، ومتابعة تفعيل عدد من المشروعات التكاملية الاقتصادية الكبرى التى تم التوافق عليها فى إطار انعقاد اللجنة العليا المشتركة، كتطوير المنطقة الصناعية المصرية بالخرطوم، وتفعيل المشروع الاستراتيجى المشترك لإنتاج اللحوم، فضلاً عن متابعة مشروع التكامل الزراعى المشترك فى ولاية النيل الأزرق. كما تتناول اللجنة متابعة أداء الإعلام فى البلدين، فى إطار الحرص المشترك على الحفاظ على العلاقات الأخوية والابتعاد عن كل ما يعكر صفو تلك العلاقات.