وصف سامح شكرى وزير الخارجية، مباحثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا “آبي أحمد”، أمس، بأنها كانت”حوار على مستوى رفيع”.
وأشار وزير الخارجية، إلى زيارته إلي أديس أبابا مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والتى تمت مؤخراً، بتكليف من الرئيس السيسى، حيث التقيا مع “آبي أحمد” رئيس الوزراء الإثيوبي بأديس أبابا، ونقلا رسالة شفهية من الرئيس السيسى إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على مستوى قيادتي البلدين، وتطورات مفاوضات سد النهضة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأكد “شكرى”، في تصريحات صحفية من العاصمة الصينية بكين، أهمية العلاقات المصرية- الإثيوبية، مضيفاً:” في إطار التطور والتغير الذى حدث في إثيوبيا، مهم أن تظل القنوات مفتوحة والحوار، حتى نضع رؤية مشتركة للعلاقات الثنائية، وأيضاً للقضايا المرتبطة بإدارة ملف سد النهضة والتنفيذ الكامل للاتفاقات المبرمة، والتفاهمات التى أتت من خلال الاجتماعات التساعية”.
وكان الوفد الوزاري نقل لرئيس وزراء إثيوبيا حرص الجانب المصري علي متابعة مسار تعزيز العلاقات المصرية الإثيوبية في كافة المجالات بما يرقى لتطلعات شعبي البلدين، مشيداً بالخطوات والمبادرات البناءة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإثيوبي لتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة شرق إفريقيا.
كما تم مناقشة تطورات مسار المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة في إطار الحرص المتبادل على تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015، ومخرجات الاجتماع التساعي الأخير الذي عقد بأديس أبابا في مايو 2018، حيث تم التأكيد على أهمية الدفع قدما بمسارات التفاوض القائمة وتذليل أية عقبات لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب حول مشروع سد النهضة بشكل يضمن تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائي.