صرح وزير الداخلية التركي التركي سليمان صويلو، اليوم الأربعاء: إن الانفجار الذي وقع بمجمع للشرطة في مدينة ديار بكر بجنوب شرق البلاد، أمس الثلاثاء، هجوم إرهابي.
وفي مقابلة مع قناة (تي.آر.تي) الإخبارية التليفزيونية، ذكر صويلو أن الهجوم نُفِّذ عبر نفق تم حفره تحت المجمع.
ويتعارض هذا التصريح مع ما قاله صويلو نفسه، أمس الثلاثاء، حين قال إن الانفجار عرَضيّ.
وصرح لوكالة أنباء الأناضول: “لم يحصل أي تدخُّل خارجي. لقد وقع انفجار أثناء إصلاح آليات”.
وهز الانفجار مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية في جنوب شرق تركيا، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر في المستشفى، اليوم الأربعاء، أن عدد قتلى الهجوم ارتفع إلى ثلاثة من قتيل واحد.
وتشهد هذه المنطقة من تركيا معارك شبه يومية بين قوات الأمن وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية “.
ويخوض حزب العمال الكردستاني حركة تمرُّد ضد الدولة التركية منذ 1984 أوقعت أكثر من 40 ألف قتيل.
وتشهد البلاد حالة استنفار في انتظار إدلاء الأتراك، الأحد، بأصواتهم في استفتاء حول تعديلات دستورية تهدف إلى توسيع الصلاحيات الرئاسية.