أكد معتز موسى وزير الموارد المائية والرى والكهرباء السودانى، أن التوقيع على عقد الدراسات الإضافية التى أوصت بها لجنة الخبراء العالمية لسد النهضة الإثيوبى، يعد خطوة مهمة ومرحلة مفصلية تجسد توافق الدول الثلاثة، والتنسيق لتحقيق الأهداف المنشودة للسد والشأن المائى.
وأضاف “موسى” فى تصريحات صحفية بالخرطوم، قبل الاحتفال بالتوقيع على عقود الدراسات الفنية لسد النهضة، أن المرحلة المقبلة ستشهد تفاهماً أكبر من الدول الثلاثة بعد أن يكون السد واقعاً بعد الملء والتخزين والانطلاق لآليات التشغيل ثم الدخول فى طور تقييم النتائج، مشيراً إلى عقد الدراسات الإضافية للشركتين الاستشاريتين الفرنسيتين يهدف إلى دراسة أثار سد النهضة الإثيوبى على دولتى المصب.
وأوضح موسى أن التفاهمات المؤسسة بين الدول المعنية واللقاءات والتعهدات توجت فى مارس الماضى بإعلان الخرطوم للمبادئ التى أسست لهذا التوقيع.