أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعوديه تسير بخطى جيدة وسريعة، موكدا أن مصر تولى مشروع الربط مع الرياض اهتمام كبير للاستفادة من تبادل القدرات فى أوقات الذروة الذى يختلف بين البلدين بـ 3 ساعات.
وأضاف شاكر فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن انشاء شبكة كهربائية عربية موحدة آمر فى غاية الأهمية، لافتا إلى أن مصر تطلع لإنشاء سوق عربية مشتركة فى الكهرباء والتى سيكون لها فوائد اقتصادية كبيرة على جميع البلدان العربية.
وأوضح شاكر أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر و السعودية يهدف لتبادل 3000 ميجاوات، حسب أوقات الذروة فى كلا البلدين، ويتكون المشروع ﻣﻦ 3 ﺣﺰﻡ، تشمل ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﺤطتى ﻣﺤﻮﻻﺕ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﺩ – ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ، ﺟﻬﺪ 500 ﻛﻴﻠﻮﻓﻮﻟﺖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺪﺭ، ﻭﻣﺤﻄﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻬﻮﺍﺋﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺑﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮﻯ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺒﻖ ﺑﺎﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ.
يذكر أن الجانبان المصرى والسعودى فى مرحلة الحصول على الموافقات الأمنية والبيئية تمهيد لطرح المناقصة الخاصة باختيار إحدى سفن المسح العالمية نهاية مايو المقبل والتى ستقوم بتحديد نقاط الربط الخاصة بمسار الخط الجديد بين البلدين بعد تغير ما تم اختياره منذ ما يقرب من 3 سنوات بسبب مشروع نيوم بالمملكة السعودية.
ومن المقرر أن يتم توقيع العقود الخاصة بأعمال الإنشاءات عقب طرح المناقصة الخاصة باختيار سفينة المسح يونيو المقبل، وسيتم تشغيل المرحلة الأولى من المشروع فى 2023 بقدرة 1500 ميجا وات، وباقى القدرات يتدخل تباعا إلى أن تصل الى 3 الاف ميجا وات.
ومن المقرر أن يتم التعاقد مع استشارى عالمى سيتولى القيام بالدراسات الخاصة بمشروع الربط الكهربائى بين البلدين بعد تعديل مسارات خطوط الكهرباء ونقطة هبوط الكابلات، وإنشاء خطوط النقل ومحطة محولات الخاصة بخط الربط بين البلدين بنظام DC “التيار المستمر” التى تعد الأحدث فى مصر والعام العربى.