التقى الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بالسفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة وذلك لبحث تدعيم التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة وخاصة في مجال النقل البحري.
في بداية اللقاء، أكد وزير النقل على عمق العلاقات بين الجانبين وأهمية التعاون الحالي المشترك في مجالات النقل المختلفة مثل العقد الموقع مع تحالف (يوروجيت الألماني وكنتشيب إيطاليا وخط هاباج لويد) لإدارة وتشغيل وصيانة محطة الحاويات الثانية بميناء دمياط والتعاون مع إحدى الشركات الإيطالية بشان تنفيذ الكارت الموحد لوسائل النقل والتعاون مع تحالف مصري إيطالي في تنفيذ منظومة النقل الذكي على الطرق ITS
وبحث وزير النقل مع السفير الايطالي بالقاهرة آخر المستجدات الخاص بمشروع تسير وافتتاح خط سريع (رورو) للحاصلات الزراعية سريعة التلف بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية وحيث تم توقيع الوثائق التى تشكل الأساس القانونى لتسيير الخط خلال فعاليات مؤتمر ومعرض النقل الذكي للشرق الاوسط وافريقيا TransMEA2023 من خلال توقيع مذكرة تفاهم للتعاون الجمركى بين جمارك البلدين ومذكرة تفاهم بين مينائي دمياط وتريستا وإعلان نوايا بين قطاع النقل البحري والشركة المشغلة للخط DFDS لتشغيل سفينه سعة 420 شاحنه بمعدل رحلة أسبوعيا.حيث اتفق الجانبان على سرعة نهو إجراءات وثيقة النقل البري و توفير الشاحنات والحاويات المبردة بشكل متوازى ليتم توقيع اتفاقية النقل البري بين الجانبين في النصف الأول من يناير القادم ليتم بعدها تحديد الموعد النهائي لتسيير الخط.
وأكد الوزير أن هذا الخط يحظى باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والحكومة المصرية خاصة وانه سيساهم في خدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار أن إيطاليا تعد من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى باقي دول أوروبا، كما تعتبر الموانئ المصرية هي بوابة إيطاليا نحو أفريقيا.
ومن جانبه، قدم السفير الإيطالي بالقاهرة الشكر لوزير النقل وقطاع النقل البحري على التعاون الكبير لتسيير هذا الخط مؤكدا على اهتمام الحكومة الإيطالية بتسيير هذا الخط بين مصر وإيطاليا خاصة مع أهميته في تسهيل حركة التجارة بين البلدين الصديقين وتقليل زمن وصول البضائع المصرية ليس فقط الى ايطاليا بل الى اوربا لان ميناء تريستا هو البوابة الهامة لعبور المنتجات المصرية إلى أوروبا بالإضافة إلى أن هذا الخط سيساهم في تشجيع وزيادة الاستثمارات الإيطالية في مصر خاصة وأن المناخ الاستثماري في مصر مناخ واعد والذي يمثل عنصر جذب للشركات الإيطالية.