فى تصريحات غريبة التوقيت والغزى، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثان، وزير خارجية قطر، إن السعودية حاولت فى الماضى القيام بوساطة بين مصر وقطر، لتقريب وجهات النظر بين البلدين.
وزعم وزير خارجية قطر، فى تصريحات لبرنامج “الحقيقة” المذاع على التليفزيون القطرى، أن محاولات الوساطة السعودية حدثت خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأمير قطر، تميم بن حمد، فى المناورة الختامية لتمرين “رعد الشمال” فى مدينة حفر الباطن شمال السعودية مارس 2016، وقال إن الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، اجتمع مع الرئيس السيسى، وأمير قطر، واقترح أن تقوم المملكة بوساطة لتقريب وجهات النظر بين القاهرة والدوحة.
وفى محاولة لإلقاء تبعة التجاوزات والجرائم القطرية على الرباعى العربى، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثان إنه خلال الاجتماع الثلاثى بين الأمير محمد والرئيس السيسى وتميم، تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاثة فى السعودية، زاعما أن الدوحة تواصلت مع المسئولين المصريين للاستفسار عن موعد عقد هذا الاجتماع الا أن المسئولين المصريين ردوا بأن الرياض لم توجه الدعوة لعقد الاجتماع. قائلا إن السعودية لم تستمر فى جهود الوساطة بين مصر وقطر.
ورغم ما تقوم به الحكومة القطرية ونظام تميم من تقارير مسيئة لمصر وفبركات تبثها قناة الجزيرة القطرية، زعم بن عبد الرحمن أن قطر تقدر الشعب المصرى ودور مصر التاريخى، قائلا: “نحن فى قطر نقدر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة وليس من مصلحتنا التدخل فى شئونها، وحاولنا إزالة الخلافات بعد عزل مرسى”.