قال وزير الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، إن بلاده ستعمل على خلق الظروف الملائمة للحوار الفلسطيني الإسرائيلي، وإقامة دولتين بحسب الحدود المتفق عليها.
وتوقع وزير الخارجية الفرنسي خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظرائه من مصر والأردن وألمانيا، الاستمرار في المباحثات بشأن القضية الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، منوها بأن العملية التفاوضية أمام عوامل جديدة ومنها الموقف الأمريكي بشأن القضية الفلسطينية.
وتوجه وزير الخارجية سامح شكرى، أمس الأربعاء، إلى العاصمة الفرنسية “باريس” للمشاركة فى الاجتماع المُقرر عقده بين وزراء خارجية كل من “مصر والأردن وفرنسا وألمانيا” وذلك فى إطار جهودهم المتواصلة لبحث خطوات دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط.
وصرّح السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن وزراء الخارجية سوف يناقشون آخر المستجدات ذات الصلة بتطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة خلال الآونة الأخيرة من أجل الدفع قُدمًا بعملية السلام وخلق البيئة المواتية لمفاوضات جادة وبناءة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، وصولاً إلى تحقيق سلام عادل ودائم فى الشرق الأوسط يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.