قال الدكتور رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إنه يُطالب بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من بطش وغطرسة وإرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الإرهابيين، وبالتالي فلسطين تقود هذا الحراك من خلال اللجوء إلى الجامعة العربية وهي البيت العربي الحاضن للقضية الفلسطينية من أجل طرح هذه الأفكار.
وأضاف «المالكي»، خلال حواره في برنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه في قمة الجزائر تم تشكيل لجنة وزارية عربية مفتوحة العضوية لدعم التحرك الفلسطيني على المستوى الدولي، وهذا مؤشر في غاية الأهمية، إذ نحصل على مثل قرارات مصيرية للشعب الفلسطيني، ونذهب إلى منظمة التعاون الإسلامي ونحصل على قرارات مشابهة، نحظى بهذا الإسناد والدعم على المستوى العربي والإسلامي اللذان يمثلان الحاضنة الأساسية للحراك الفلسطيني في هذه المرحلة.
وتابع وزير الخارجية الفلسطيني: «نحن نتحرك في هذا الإطار، هذا التحرك مهم للغاية، لأن في النهاية فلسطين لوحدها لن تكون بقادرة على إنجاز على ما هو مطلوب، بل هي بحاجة إلى كل هذا الدعم والإسناد ليس فقط على المستوى العربي والإسلامي ، وليس فقط على مستوى الاتحاد الإفريقي ، أو مستوى حركة عدم الانحياز، لكن على مستوى العالم أجمع».