بدأت مصلحة الطب الشرعي في استقبال جثامين ضحايا حادث محطة مصر، ونقلت 11 جثة إلى مشرحة زينهم لإعداد تقارير الطب الشرعي بالصفة التشريحية لها وبيان سبب الوفاة.
وأعلنت مصلحة الطب الشرعي حالة الطوارئ داخل المصلحة، حيث استدعت جميع أطبائها الشرعيين استعدادا لاستقبال الجثامين، وتم تشكيل فريق طبي لاستقبال الجثامين وسحب عينات dna منها.
وشكلت الهيئة فريقا طبيا آخر لاستقبال أهالي الضحايا وسحب عينات dna من الأم أو الأب أو الأشقاء، حيث سيتم سحب عينتين من أسرة كل ضحية ومضاهاتها بنتائج عينات dna الخاصة بالضحايا للتعرف على هوية الجثامين وتسليمهم إلى ذويهم.
وقال مصدر بالطب الشرعي إن مسألة تشريح الجثامين من عدمه يصدر به قرار من النيابة العامة وليس من الطب الشرعي وفقا لما تراه النيابة العامة في مصلحة التحقيقات.
وكانت هيئة السكة الحديد أعلنت، في بيان رسمي، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصدادات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.
وتمكنت قوات الحماية المدنية، اليوم الأربعاء، من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف داخل محطة مصر، مما أسفر عن سقوط وفيات ومصابين.
وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتبين بالفحص المبدئى نشوب حريق بأحد القطارات نتيجة اصطدامه بالرصيف رقم 6، وجار الدفع بسيارات الإسعاف لنقل المصابين.
وكشف الفحص المبدئي أيضًا أن حريق محطة مصر وقع نتيجة تصادم جرار قطار وعربة “باور” الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، وانفجار تانك السولار بالجرار ونشوب الحريق، ونتج عنه مصابون ووفيات بين الركاب.
وقررت هيئة السكة الحديد إيقاف حركة القطارات بمحطة مصر بالقاهرة بعد الحريق الذي وقع على رصيف داخل المحطة، كما فرضت قوات الأمن كردونًا أمنيًا حول موقع الحريق.
وأمر الدكتور هشام عرفات وزير النقل بتشكيل لجنة فنية لمعرفة سبب التصادم وانفجار تانك السولار الخاص به، فيما واصلت سيارات الإسعاف نقل المصابين والضحايا إلى المستشفيات المجاورة للمحطة.