أعلنت السلطات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفاة خمسة أشخاص جراء فيروس غامض، لم يتم تحديده بعد، فى محافظة “ماى ندومبي”، مشيرة إلى أن جميع الضحايا توفوا داخل مستشفى بلدة “كيرى ” بالمحافظة الواقعة غربى البلاد، وذكرت قناة “روسيا اليوم ” الإخبارية، نقلا عن وزير الصحة الكونغولى جان كلود بولا، قوله اليوم السبت، إن السلطات تبذل قصارى جهدها لتحديد نوع “المرض الغامض”، مشيرا إلى أنه يختلف تماما عن حمى “الإيبولا”.
وأكد المسئول، أن الوضع تحت السيطرة، وانه تم أخذ العينات ، ونقلها إلى المعهد الوطنى للدراسات “البيوطبية ” لمعرفة نوع هذا المرض الذى وصفه بـ”المميت”.
يأتى هذا، فى الوقت الذى تكافح فيه الكونغو الديموقراطية فيروس “إيبولا” الذى أعلن انتشاره منذ الأول من أغسطس عام 2018، وينتشر المرض خصوصا فى إقليمى : شمال كيفو ، وإيتورى ، شرق البلاد.
ويعد فيروس الإيبولا، المعروف باسم “حمى الإيبولا النزفية ” مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس الذى يندرج ضمن عائلة “الفيروسات الخيطية ” إلى نحو 90%
وكانت السلطات الكونغولية، قد أعلنت فى وقت سابق، تسجيل 3373 حالة إصابة بداء الإيبولا فى البلاد منذ أغسطس 2018، وأن 2231 شخصا من المصابين توفوا.
وأضافت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا فى أرقام نشرتها، أنه توجد حاليا 341 حالة يشتبه فيها، وأشارت اللجنة الكونغولية الخاصة بالإيبولا، إلى أن التحقيقات فيها ما تزال قائمة، وأن ولايتى “شمال كييفو” و”إيتوري” بشرق البلاد، تعدان الأكثر معاناة من “الإيبولا”.