توفى، منذ قليل، شاب داخل قسم شرطة حدائق القبة، واتهم أهله ضباط القسم بتعذيبه حتى الموت، وتجمع أقارب القتيل ويدعى مصطفى إبراهيم سيد قنديل، 30 سنة، متزوج، أب لولد يبلغ من العمر 10 شهور، يعمل بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر، أمام القسم، بدعوى وجود شبهة جنائية فى وفاته، واتهموا الضباط بتعذيبه حتى الموت.
وأكد أهالى القتيل أن أحد الأشخاص أجرى اتصالا هاتقيا بهم وأخبرهم بأن ابنهم متواجد داخل قسم شرطة حدائق القبة جثة هامدة، وعلى الفور حاولوا الوصول له من خلال هاتفه المحمول، إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول له، فاتجهوا إلى قسم الشرطة، وبالفعل وجدوا ابنهم ملقى على الأرض ينزف دماء من فمه، ويظهر عليه علامات التعذيب فى كل أنحاء جسده.
وأضاف الأهالى أنهم طلبوا من مأمور القسم أن يتصل بسيارة إسعاف لنقل ابنهم لأحد المستشفيات فى محاولة لإنقاذه، فأجابهم بقوله “أنا مش هتصل بحد وخدوا ابنكوا من هنا بسرعة”، وفى تلك الأثناء كان يتواجد داخل القسم أحد الأطباء، حيث أخبرهم بأن ابنهم مات، وردد قائلاَ “ده مات وشبع موت يا جماعة”.
وأشار الأهالى إلى أن ضباط شرطة قسم الحدائق حرروا محضرا يتضمن واقعة أخرى ومختلقة لإزالة الشبهة عنهم، ملخصها أن ابنهم صعد أحد العمارات السكنية أثناء محاولة القبض عليه لاشتباههم فيه، ودخل إحدى الشقق وألقى بنفسه من الطابق الرابع، ما أدى إلى وفاته.