نشرت قناة العربية في خبر عاجل لها نبأ وفاة مستشار سابق لوزير الخارجية الإيراني بعد إصابته بكورونا.
وكان الصحفى الإيرانى ومسئول موقع انتخاب، كشف عن إصابة سيد محمد صدر عضو تشخيص مصلحة النظام ومستشار وزير الخارجية، بفيروس كورونا المستجد، والذى يواصل حتى الأن حصد حتى الآن أرواح 107 شخصا، وبلغ إجمالي الإصابات 3513، بحسب إحصائية رسمية أعلنتها وزارة الصحة الإيرانية، بينما تقول المعارضة أن الأرقام أكبر من ذلك بكثير وتتهم السلطات بعدم الشفافية.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد، بات متفشيا بشكل كبير فى إيران، محذرة من قلة التجهيزات الوقائية لعمال الرعاية الصحية فى البلاد، وقال المدير التنفيذى لبرنامج الطواريء الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين، في مؤتمر صحفي نقلته قناة (الحرة) الأمريكية، إن “نقص لوازم الوقاية من الفيروس في المستشفيات الإيرانية، يعقد جهود احتواء تفشيه في مدن البلاد.. الوضع لم يعد سهلا، والحد من تفشيه في البلاد، صعب لكنه ليس مستحيلا”.
وكشف عن قلق الأطباء والممرضين في المستشفيات الإيرانية، من انعدام الكميات اللازمة من التجهيزات، والإمدادات، وأجهزة التهوية والمساعدة على التنفس، والأكسجين”.
وأشار إلى أن زيادة عدد الإصابات والوفيات وإن بدت أمرا سيئا للغاية، إلا أنها تعكس مقاربة أكثر حزما في مجالي المراقبة والكشف، موضحا أن “الأمور تبدو دائما وكأنها تتجه للأسوأ قبل أن تتحسن”.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر فى إيران، وأصيب العديد من المسئولين، بينهم نائبة الرئيس روحانى معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة ورئيس لجنة الامن القومى فى البرلمان مجتبى ذو النور، والنائب المعتدل محمود صادقى، فضلا عن وفاة سفير طهران الأسبق فى مصر سيد هادى خسرو شاهى (81 عاما)، ووفاة رئيس الحوزات الدينية.
واعلنت لجنة مكافحة فيروس كورونا، إلغاء اقامة صلاة الجمعة في جميع محافظات إيران، كاجراء وقائى لوقع عدوى انتشار كورونا، وذلك للأسبوع الثانى على التوالى، وتعتبر العاصمة طهران ومدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة كيلان هي المناطق التي شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.
وفى وقت سابق أعلنت إيران، أنها ستُفرج مُؤقتًا عن أكثر من 54 ألف سجين، فى محاولة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد “كوفيد 19”.
ويتفشى كورونا بسرعة في العديد من المدن الإيرانية، وأصبحت إيران تحتل المركز الثاني بعدد الوفيات جراء هذا الفيروس بعد الصين، والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا.ودخل الحرس الثورى الإيراني على خط مواجهة الفيروس، حيث أقام مستشفى ميدانى فى مدينة قم بحسب وكالة فارس.
وتواصل المدارس الاغلاق حتى نهاية الأسبوع لمنع تفشى فيروس كورونا، كما علق البرلمان الإيراني جلساته هذا الاسبوع، وحتى إشعار آخر، وقامت فرق طبية بتطهير الأضرحة وشوارع المدينة الإيرانية، كما اتخذت قرار بخفض ساعات العمل فى جميع الإدارات الحكومية.