نظم عدد من الصحفيين بجريدة المصرى اليوم، وقفة احتجاجية ظهر اليوم الاثنين، أمام مقر الجريدة، احتجاجا على إجراءات الإدارة التعسفية وتراجعها عن وعودها بإعادة المحررين الذين تم نقلهم للإسكندرية لعملهم بالمقر الرئيسى للجريدة بالقاهرة.
فيما انضم أبو السعود محمد عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى الوقفة الاحتجاجية التى نظمها عدد من الصحفيين بجريدة المصرى اليوم،امام مقر الجريدة، احتجاجا على إجراءات الإدارة التعسفية.
ورفع المشاركون فى الوقفة لافتات منها “لا للفصل التعسفى لصحفى المصرى اليوم.. مطالبنا بالالتزام المبرم مع نقابة الصحفيين وإقرار الزيادات السنوية.. مطالبنا لا للمحسوبية لا للوساطة لا للشللية.. على الصوت أكثر وأكثر فصل الصحفى خط أحمر “.
وكان عدد من الصحفيين بجريدة “المصرى اليوم”، قد دخلوا فى اعتصام بمقر الجريدة بسبب تراجع الإدارة عن وعودها بإعادة المحررين، الذين تم نقلهم للإسكندرية لعملهم بالمقر الرئيسى للجريدة بالقاهرة خلال أسبوعين.
وطالب الصحفيون فى بيان لهم بسرعة حل الأزمة، وإقرار الزيادات السنوية لجميع المحررين الذين حرمتهم الإدارة من الزيادات بسبب تضامنهم مع الزملاء.
وأصدرت اللجنة النقابية بيانا تضامنيا مع الصحفيين الذين قضوا أكثر من شهر ونصف الشهر فى الإسكندرية، بالمخالفة للاتفاق الذى عقد بين الإدارة ومجلس النقابة واللجنة النقابية على ألا يتعدى النقل أسبوعين من تاريخ التنفيذ.