نشرت الوكالة مقال أشارت خلاله إلى تصريحات وزير الخارجية المصري “سامح شكري” في خطابه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، حيث أكد على أن مصر لن تكون رهينة لمن يريدون فرض السيطرة على نهر النيل، وأنها لم ولن تنجذب إلى تمديد المفاوضات وترسيخ الوضع الراهن على الأرض، موضحاً أن مشاركة مصر في المحادثات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي لا تهدف إلى التفاوض وإنما تهدف إلى الحفاظ على مصالحها بشكل عادل.
و قد ذكر “شكري” أن مفاوضات واشنطن توصلت إلى اتفاقية متوازنة وعادلة وأن مصر قد وقعت على الاتفاقية المبدئية، ولكن الجانب الإثيوبي رفض الاتفاقية وقاطع مسار التفاوض وشرع في ملء الخزان من جانب واحد، وعلقت الوكالة بأنه على مدار (9) سنوات، كانت (مصر /إثيوبيا /السودان) عالقين في مفاوضات متوقفة بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي تصر أديس أبابا على ملؤه حتى لو لم يتم الوصول إلى اتفاق مع (القاهرة /الخرطوم)، وأن كلاً من (مصر/السودان) عازمتان على التوصل إلى اتفاق ثلاثي أولاً لضمان عدم تأثرهما سلباً، خاصة من حيث حصتهما السنوية من مياه النيل.