وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الثلاثاء إلى مشعر منى ليشرف على راحة وسلامة ضيوف الرحمن.
الإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام
وبحسب وكالة الأنباء السعودية” واس” نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصل الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، إلى منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
أفاد المركز الوطني للأرصاد بالسعودية، أن مشعر عرفات في مكة المكرمة سجل، اليوم الثلاثاء، أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة، حيث بلغت 48 درجة مئوية في الظل، محذرًا ضيوف الرحمن من التعرض المباشر للشمس.
درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة
وقال المتحدث الرسمي باسم المركز حسين القحطاني “عرفات يسجل اليوم أعلى درجة حرارة بالمشاعر المقدسة حيث بلغت 48 ْم في الظل، ورياح حارة من شمالية إلى شمالية غربية سرعتها 34 كم/ساعة بمعدل رطوبة منخفض (14%)”.
كما أضاف “ننبه حجاج بيت الله إلى الالتزام الكامل بإرشادات الجهات المعنية خاصة الصحية، والحرص على عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس حفاظا على سلامتهم وراحتهم”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، طالب في وقت سابق اليوم، ضيوف الرحمن أثناء أداء مناسك الحج، بالالتزام بالإجراءات الوقائية من ضربات الشمس باستخدام المظلات وتناول السوائل وتجنب الإجهاد بأخذ راحة بين الحين والآخر.
حماية الحجاج في مشعر عرفة
وقال محمد العبد العالي في مقابلة مع “العربية”: “هناك تنبيهات من الأرصاد الجوية وتحذيرات صحية تتعلق بارتفاع درجة الحرارة، ما يؤدي إلى الإصابة بالصدمات الحرارية”، مبينًا أن الحذر والوقاية منها أمر عالي الأهمية.
وتابع “الحجاج في مشعر عرفة مع ظروف عوامل طقس تزيد من فرصة إصابتهم بالإجهاد الحراري أو الصدمة الحرارية بسبب الحركة والحر”. والصدمة الحرارية مرض مقلق وطارئ قد يودي بالحياة.
موسم الحج 2023
إلى ذلك، بين العبد العالي أنه بين الساعة 10 إلى الساعة 4 هذه ذروة الحرارة، وبالتالي يجب الوقاية من أشعة الشمس.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح اليوم الثلاثاء التاسع من شهر ذي الحجة بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة.
وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج، وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن، الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من كل أنحاء المعمورة ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام.