بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، اليوم مع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، التعاون الثنائي ومكافحة الإرهاب، مشيدا بدور حفتر في محاربة الإرهاب بليبيا.
كما تم استعراض مجالات التعاون الثنائي ومجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات الراهنة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجهود والتنسيق المشترك بين البلدين في محاربة التطرف والعنف والتنظيمات الإرهابية، والجهود المبذولة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم الاثنين، في قصر البحر، المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية الذي يقوم بزيارة للإمارت.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقديره للدور الذي يلعبه الجيش الوطني الليبي والمشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب وتنظيماته التي سعت إلى استغلال الظروف السياسية للانتشار في ليبيا.
وأضاف ولي عهد أبو ظبي أن هذه الجهود ساهمت بشكل أساسي في تقليص هذا الخطر وخلق البيئة السياسية المطلوبة للوصول إلى حل يشمل كافة الليبيين في ظل دولة موحدة.
وأكد في السياق التزام دولة الإمارات بدعم واستقرار ليبيا الذي ينطلق من إنتمائها العربي والإسلامي وإدراكها أن استقرار دول المنطقة مترابط ومتصل.
وأكد محمد بن زايد آل نهيان أن الإمارات ستبذل كل الجهد نحو توحيد كلمة الليبيين، ودعم جهودهم في مكافحة التطرف والإرهاب.