قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن هناك ارتفاعا فى العملات العالمية، على الرغم من السياسات الرامية لإضعافها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المحاولات التى تقوم بها العديد من البنوك المركزية حول العالم لإضعاف عملاتها تخفق، مما يثير مخاوف بشان ما إذا كان صناع القرار يفقدون قدرتهم على بسط السيطرة على الأسواق المالية.
وكان هذا الحال في اليابان مجددا أمس الخميس، حيث تراجع الدولار أمام الين بنسبة 1.1% ليعادل 111.39 ين.
وعلى الرغم من محاولات بنك اليابان لخفض العملة ودفع الاقتصاد بأسعار فائدة سلبية، إلا أن الين ارتفع بنسبة 8% هذا العام، وفى أقوى مستوى له أمام الدولار منذ أكتوبر 2014. كما أن البنوك المركزية الأوروبية تواجه مشكلات مشابه لاحتواء قوة اليورو والعملات الأخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الصعوبات تذكر بالامتداد الطويل بشكل استثنائى للمعدلات المنخفضة ردا على الأزمة المالية التى شهدها العالم عام 2008، والتى أدت إلى اضطرابات فى السوق، ربما كان من الصعب على البنوك المركزية احتوائها.
وربما يؤدى هذا إلى مزيد من التقلبات في الأسواق المالية، حتى لو استطاع المستثمرون التنبؤ بالإجراءات التى ستتخذها البنوك المركزية على الأرجح، فإنهم يجدون صعوبة في التنبؤ برد فعل السوق، مما يمكن أن يسبب انسحاب من الأصول ذات المخاطر العالية مثل الأسواق الناشئة أو السلع.