تراجع سفير تركيا لدى قطر «فكرت أوزر» عن تصريحاته بشـأن نية تركيا إرسال قوات بحرية وجوية لتعزيز جيشها البري الموجود بالدوحة، نافيا رغبة أنقرة في إقامة قاعدة بحرية وجوية في الدوحة.
وكان “أوزر” قال لقناة الجزيرة القطرية، وفقا لموقع “بلنجش” إن التعزيز العسكري يأتي جزءا من اتفاقية موقعة بين قطر وتركيا عام 2014، مشيرا إلى أن تفاصيل نشر القوات سيتم التفاوض عليها بين الدولتين فيما بعد.
ولم يعلق السفير التركى على عدد الجنود الأتراك الذين سيتم إرسالهم لقطر أو عدد المتواجدين بها.
وأضاف الموقع أن أول دفعة عسكرية تركية وصلت تركيا عام 2015 وتم نشرها بقاعدة طارق بن زياد العسكرية وهو معسكر يوجد جنوب تركيا وبه 5000 جندي.
وخلال محاولته لتهدئة صدى التصريحات قال سفير أنقرة بالدوحة، إن بعض وسائل الإعلام نقلت كلامه في مؤتمر صحفي أمس حول إرسال جنود أتراك للدوحة بشكل غير صحيح.
وأضاف: “لقد ذكرت في معرض إجابتي عن سؤال خلال المؤتمر الصحفي، أن تأسيس وتخطيط وتوقيت مثل هذه الأمور تحدده الدولتان وقواتهما المسلحة، وأنه موجود في مضمون الاتفاقية منذ توقيعها”، متابعا: “تأسيس قاعدة بحرية تركية في قطر مرتبط بقرار القوات المسلحة للبلدين، وأن ذلك الأمر ورد في نص اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين تركيا وقطر 2014، لكن لم يتقرر على الأرض بعد”.