ماهيش سافاني، الملقب بـ“إمبراطور تجارة الألماس” في الهند، موّل حفل زفاف جماعي لمئات الفتيات الهنديات اليتيمات قبل أيام، فقد ساهم “سافاني” في زواج أكثر من 3 آلاف امرأة خلال السنوات الثماني الماضية.
حملة “سافاني” الخيرية بدأت عام 2008، عندما توفي أحد أقاربه، وترك له مسئولية إتمام مراسم زفاف ابنته، ومن وقتها وإلى الآن موّل “سافاني” زفاف 3172 عروساً.
سافاني الملقب بـ”إمبراطور تجارة الألماس”
فمنذ منذ عام 2010، وينظم “سافاني” حفلات زفاف جماعية لليتيمات في مدينة سورات الهندية كل عامٍ، ويقوم بذلك لإيمانه بأن تزويج امرأةٍ هو بركةٌ من الرب.
شهد حفل زفاف هذا العام زواج 261 عروساً، حضور “فيجاي روباني” رئيس وزراء ولاية غوجارات، وكان من بينهن 6 مسلماتٍ، و3 مسيحيات، وأدى “إمبراطور تجارة الألماس” طقس الكانايدان مع العديد من مسؤولي الخدمات الإدارية وضباط الشرطة الهندية، وهو طقسٌ هندوسيٌ يضع فيه أبوالعروس يدها في كفّ زوجها، ثم يسكب من يده الماء المقدس على يدها في إشارةٍ لتسليمه ابنته لزوجها.
هدايا وتأمين لكل عروسين
هدايا عينية تصل قيمتها إلى 200 ألف روبية؛ أي ما يعادل 2850 دولاراً تقريباً، قدَّمَها القائمون على الحدث هذا العام للعرسان؛ ليبدأوا بها حياتهم الجديدة، وتأميناً لكل عروسين، بينما “سافاني” كان يُقدِّم في السنوات السابقة هدايا بقيمة 500 ألف روبيةٍ؛ أي ما يعادل 7120 دولاراً تقريباً.
الزواج في الهند مكلف للغاية
يُذكَر أن الزواج في الهند يعد من الأمور المكلفة للغاية، حيث تفرض التقاليد على أسرة العروس أن تدفع مهراً ضخماً للعريس، وتُغدِق عليه الهدايا، بالإضافة إلى تحمل تكاليف مراسم زفاف بناتهن، وهذا يساهم في قلة احتمال زواج العروس إذا كان والدها متوفى أو فقيراً.
تجدر الإشارة إلى أن “سافاني” قد أعلن من قبل أنه كأحد أكبر رجال الأعمال في الهند، فتقع على عاتقه مسئولية اجتماعية تجاه دولته التي يعيش فيها تجاه مساعدة الفتيات اللاتي لا يقدرن على تحمُّل نفقات الزواج.