أصبح يوفنتوس أول أقطاب النهائي بعد أن كرر الفوز على موناكو بهدفين مقابل هدف، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليضمن التواجد في كارديف الشهر المقبل، حيث المباراة النهائية في أخر 3 سنوات.
بدأ الضيف الفرنسي، ثقيلاً محاولاً هز شباك، يوفنتوس، كانت أخطر فرص الشوط عن طريق مبابي الذي ارتطمت كرته بالقائم
في الدقيقة 22، وصل يوفنتوس في أخطر فرص الشوط، بإضاعته انفراد سددها برعونة، ليشتتها الدفاع قبل أن تتخطي خط المرمي.
في الدقيقة 25 أضاع ماندزوكيتش فرصة انفراد تصدي لها مواطنه الحارس سوباسيتش، حارس موناكو
وتواصل المد الهجومي الأبيض والأسود، حيث تألق المدافع راجي في التصدي لكرة البوسني ميراليم بيانيتش، لتتحول لركنية.
وافتتح ماندزوكيتش، التسجيل في الدقيقة 33، من عمر اللقاء، بعد عدة تمريرات إيطالية، اختتمها العملاق برأسية تصدي لها الحارس، ليكملها بهدف في المرمي.
وسجل هيجواين ثاني أهداف البيانكونيري، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل، في الدقيقة 35.
وفي الدقيقة 40، أضاع جورجيو كيليني فرصة الهدف الأول لموناكو، عندما شتت الكرة من أمام أقدام رادميل فالكاو.
وفي الدقيقة 44، استغل داني ألفيش تشتيت الدفاع لركنية، ليسدد الكرة بقوة مضيفاً الهدف الثاني ليوفنتوس، لينهي أمال موناكو من الشوط الأول.
بدأ الشوط الثاني، بمسلسل من هجمات ليوفنتوس، مستغلاً انخفاض الروح المعنوية للفريق الفرنسي، لكن الحارس ورعونة لاعبي الفريق صاحب الأرض أضاعت فرصة زيادة الفارق.
وفي الدقيقة 70 قلص المهاجم الشاب كيليان مبابي، مستغلاً تمريرة جواو موتينيو الأرضية، ليهز شباك الحارس الإيطالي جانلويجي بوفون بعد 689 دقيقة في دوري أبطال أوروبا.
لتسير المباراة في اتجاه واحد، وهو اللعب السلبي في منتصف الميدان، بعد أن عرف الفريقين، نتيجة المباراة في الدقائق الأخيرة، ليحجز يوفنتوس البطاقة الأولي من نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، في انتظار نتيجة لقاء الغد بين فريقي مدينة مدريد، أتلتيكو مدريد وريال مدريد.