وكالات
مع ظهور عديد من التكهنات حول دوافع اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قال مصدر مطلع إن الزعيم الكوري الشمالي اغتال أخاه بعد خلاف حول الأموال التي ورثها من والدهما كيم جونج إيل، والأموال السرية التابعة لزوج عمتهما الذي أعدم عام 2013 جانج سونج تيك.
ووفقًا لموقع إمارات 24، نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية عن مصدر وصفته بالمطلع أن “تجارًا من كوريا الشمالية في الصين، وصفوا كيم جونج نام بأنه صاحب الأموال في ماكاو، إذ أن معظم الأموال السرية التابعة لجانج سونج تيك انتقلت إلى إليه بعد الإعدام”.
وكان جانج يعتبر الرجل الثاني في عهد الزعيم الراحل كيم جونج إيل، غير أن كيم جونج أون أعدمه بتهمة خيانة الدولة عام 2013.
وقال المصدر إن جونج نام ورث مبلغًا كبيرًا عن والده كيم جونج إيل، تعويضًا له بعد إقصائه عن الساحة السياسية.
وقال المصدر إن كيم جونج أون الذي عانى من شح الأموال في الحكم نتيجة للعقوبات المفروضة على بلاده، أمر عدة مرات باستعادة الأموال من جونج نام المودعة في بنك في ماكاو إلى حزب العمال الحاكم، وإعادة أخيه للبلاد.
وأضاف أن “كيم جونج نام رفض إعادة الأموال أو العودة إلى كوريا الشمالية، وبدأت قيادة حزب العمال الحاكم تحقيقات داخلية حول ممتلكاته”.
وحول شائعة أن جونج نام كان يعاني من أزمة مالية حتى أنه لا يقدر على دفع إيجار فندق، قال إن “الشائعة غير صحيحة”، متسائلًا: “كيف تمكن جونج نام من العيش مع زوجتين وأطفال في الخارج لعدة سنوات”.
يشار إلى أن زوجة جونج نام الأولى مقيمة في بكين مع ابنه حاليًا، فيما تقيم زوجته الثانية في ماكاو مع ابنه.