أجرى وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني السفير عمر بشير مانيس الفحص المعملي لفيروس كورونا، وجاءت اليوم نتيجة الفحص إيجابية، وهو الآن بصحة جيدة وفق ماذكرت وكالة الأنباء السودانية سونا.
ويتلقى مانيس الرعاية الصحية اللازمة وتستمر عملية الفحص والتتبع لمن خالطهم السيد الوزير .
وكان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان السودانية اعلن أن السودان يتابع بقلق مع يحدث في إقليم تيجراي، وذلك في ظل تصاعد المعارك بين حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد وحركة تحرير تيجراي في شمال إثيوبيا.
وتابع الحسين قائلا إن نعمل على تأمين الحدود مع تدفق اللاجئين، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه فرار آلاف اللاجئين إلى الحدود الإثيوبية مع السودان.
وفي وقت سابق، زار الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الاركان مدينة الفاو بولاية القضارف لحضور ختام أعياد المنطقة العسكرية الشرقية بمحلية الفاو وذلك تحت شعار (سنعيدها سيرتها الأولى). ويحتوي اليوم الختامي على عروض عسكرية ومنافسات رياضية وافتتاح منشآت ومعارض ليالي ثقافية وتكريم الرعيل الاول من العسكريين.
وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد أن الجيش الإثيوبي سيستخدم الدبابات لحصار ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي الشمالي، وأنه يحذر المدنيين من أنه قد يستخدم أيضا المدفعية لقصف المدينة.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل ديجين تسيجايي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية “المراحل القادمة هي الجزء الحاسم من العملية وتتمثل في حصار ميكيلي باستخدام الدبابات وإنهاء المعركة في المناطقة الجبلية والتقدم نحو الحقول”.
واندلع الصراع في الرابع من نوفمبر الحالي بعد ما وصفته الحكومة بهجوم مباغت شنته قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، الحزب السياسي الذي يحكم تيجراي، على القوات الاتحادية بالإقليم.
وقال الجانبان إن القوات الاتحادية سيطرت على بلدة أديجرات التي تقع على بعد 116 كيلومترا إلى الشمال من ميكيلي.
وقال ديجين تسيجايي إن المدنيين في ميكيلي التي يقطنها نصف مليون نسمة ينبغي أن يكونوا على دراية بالخطر.
وأضاف “حتى الآن نحن نهاجم فقط الأهداف التي يتمركز بها مقاتلو الطغمة العسكرية لكن في حالة ميكيلي قد يكون الوضع مختلفا”، وذلك في إشارة إلى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ومضى يقول “نريد أن نبعث برسالة للناس في ميكيلي كي يحتموا من أي هجمات بالمدفعية وأن ينأوا بأنفسهم عن الطغمة العسكرية. المتمردون يتحصنون وسط المواطنين وعلى هؤلاء الناس أن يعزلوا أنفسهم عنهم”.
وقال “بعد ذلك. لن تأخذنا بهم أي رحمة”.