قال المفكر والكاتب، يوسف زيدان، إن الله تعالى قصد بالآية القرآنية الكريمة “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”، اليهود، وليس على كل البشر، على حد قوله.
وأكد الكاتب الكبير، فى حواره ببرنامج لازم نفهم مع الإعلامى مجدى الجلاد، أن هناك عدم وعى مجتمعى بالتحولات الدلالية فى اللغة، ملعقا: “يقولون إننى مثير للجدل رغم أن الجدل يعنى الانتقال من فكرة إلى فكرة أعلى، أعذر الناس على صخبهم مما أقول وغضبهم، ولكن هذا أقل القليل”.
وأوضح أن المفردات فى اللغة العربية غير متقنة، حيث إن أكبر شركة أغذية فى مصر اسمها “قها”، ومعناه فى اللغة العربية “سد النفس عن الأكل”، كما إن القهوة فى اللغة العربية تعنى الخمر، و”تقهى شاربها عن الطعام وليس البن كما هو متعارف عليه”.
كما عارض “زيدان” جملة “مصر هبة النيل”، موضحاً: “كل كتب التاريخ تقول إن اليونان عيال المصريين، وأكبر أسماء فى الفلسفة اليوناينة أفلاطون وفيثاغورس درسوا فى مصر، لكننا نستشهد بكلمة قالها هيرودوت “مصر هبة النيل” رغم أنه تعلم من مصر.. يعنى إيه مصر هبة النيل؟..هبة النيل لا معنى للكلمة”، مستطرداً إن هذه جملة مستعارة من مؤرخ يونانى دون أن يتم مناقشتها، “فيه مصريين وفيه نيل بس الحالة نيلة”، مضيفاً أن مصر كانت على شفا “تكة” يوم جمعة قندهار وتنهار.