“الموناليزا”، أكثر اللوحات الفنية إثارة للجدل وللغموض فى العالم، لصاحبها الرسام الإيطالى ليوناردوا دافنشى، سحرت العالم بأسره بنظراتها وابتسامتها الغامضة..لم يتوصل أحد لصاحبتها الحقيقية ولم يتم معرفة من هى بعد، وكل الآراء لم تتعد كونها ظنونا.
والظن السائد فى أن تكون بطلة اللوحة هى سيدة إيطالية تسمى “ليزا جيراردينى” زوجة التاجر الإيطالى “فرانشيسكو جوكوندو”، الذى كان صديقاً لدافنشى.
وعلى الرغم من أن هذا الظن هو المعترف به، حتى إشعار آخر أو ظهور دلائل تشير إلى الشخصية الحقيقية للوحة، فإن بعض العلماء يجتهدون فى التوصل إلى تلك الدلائل، وآخر هذه الاجتهادات ما ذكرته الوكالة الروسية بأن العالم الإيطالى “سيلفيو فينتشيتى” يعتقد أن المرأة المرسومة فى لوحة “الموناليزا”، هى تلميذة “دافنشى” والتى كانت تسمى “سالى”.
استند العالم الإيطالى فى اعتقاداته على أجراء تحاليل بالأشعة تحت الحمراء على اللوحة للمقارنة بين ملامح ليزا وسالى، وتوصل العالِم إلى وجود تشابه بينهما، وظهرت أوجه التشابه بين الاثنتين خاصة فى الابتسامة.
ومن ناحية أخرى رفض بعض خبراء الفن هذه الفرضية، حيث أن “سالى” كانت تبلغ من العمر 10 سنوات عندما رسم “دافنشى” لوحة الموناليزا، ولم تكن امرأة ناضجة.