فيما يخص تطورات الأوضاع في مدينة حلب .. فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على العديد من الأحياء الواقعة غرب حلب ، والتي كانت قد خسرتها خلال الأسابيع الماضية .. وأشار المرصد إلى أن النظام السوري الآن حصن العديد من أحياء حلب الغربية , وأوقف أي أمل للفصائل المقاتلة من خارج حلب من فك الحصار على أحياء حلب الشرقية .. الجدير بالذكر أن قوات النظام قد استعادت السيطرة على ( ضاحية الأسد / حاجزي الصورة والساتر / منطقة منيان / معمل الكرتون ) ليعيد هذا التطور الوضع في المنطقة إلى ما كان عليه قبل حملة المعارضة السورية لكسر حصار الأحياء الشرقية .
وفي سياق متصل ذكرت قناة سكاي نيوز أن (13) عنصر من قوات الحكومة السورية مصرعهم , في ضاحية الأسد غرب مدينة حلب , بعد تقدمهم واستعادة السيطرة على المنطقة.. وبثت غرفة عمليات فتح حلب شريطاً مصوراً , يظهر ما قالوا أنه استهداف مجموعة لقوات الجيش السوري بصاروخ , أصاب الهدف بدقة وأسفر عن مقتل عدد منهم .
فيما ذكرت مصادر سورية أن النظام أمهل فصائل المعارضة المسلحة المتمركزة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب (24) ساعة للخروج منها وإلقاء السلاح , مقابل ضمان سلامتهم .. وأضافت قناة ( سكاي نيوز ) أن النظام حذر المعارضة المسلحة من أن قواته ستبدأ بهجوم ” استراتيجي ” في حال عدم تسليم المعارضة أسلحتها وخروجها من المنطقة .. وأوضحت القناة أن تحذيرات النظام السوري للمعارضة جاءت عبر رسائل نصية تفيد باقتراب سحق الأحياء الشرقية .
والتزامن مع ذلك جددت وزارة الدفاع الروسية , استعدادها لإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب , مشترطة إعلان الأمم المتحدة رسمياً استعدادها لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب , وإجلاء المصابين والمرضى المدنيين .
و فيما يخص الوضع في درعا .. فقد دمرت وحدات من الجيش السوري أوكاراً وتحصينات لتنظيم ( فتح الشام ) في بلدة اليادودة ومنطقة درعا البلد .. مما أسفر عن مقتل العديد من المسلحين , وتدمير (4 ) رشاشات ثقيلة في خزان الكرك وقرب معمل الأحذية ومدفع رشاش شمال غرب الجمرك القديم ” , مشيراً إلى أن وحدة أخرى نفذت بعد رصد ومتابعة ضربات محكمة على تجمعات لمسلحين غرب منطقة غرز بالريف الشرقي ، ما أدى إلى تدمير بعضها ومقتل وإصابة عدد من المسلحين .
وفيما يخص عمليات درع الفرات شمال سوريا ، فقد أحكمت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عمليات درع الفرات شمال سوريا , سيطرتها على (7) قرى شمال مدينة الباب .. وأكدت مصادر ميدانية أن الاشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل (11) مسلح من داعش , وتدمير عدد من آليات التنظيم , بينما ذكرت مصادر أخرى أن داعش نشر مزيدا من مسلحيه على أطراف الباب , استعدادا لمعركة مرتقبة .
من ناحية أخري وفي إطار العملية العسكرية الواسعة النطاق التي تعرف بـاسم ” غضب الفرات ” لتحرير مدينة الرقة والتي تشنها قوات سوريا الديمقراطية .. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات سوريا الديمقراطية ، مدعومة بطائرات التحالف الدولي تتقدم في الريف الشمالي لمدينة الرقة , معقل تنظيم داعش في سوريا .