لم يتوقع أحد أن تسيطر لعبة إلكترونية على أذهان ضحايا حادثة قرية الشعبة في مدينة الأحساء فى المملكة العربية السعودية، التي أدت لمقتل أربع فتيات نحراً بالسكين وشنق أخيهم فى أبشع حادث بالسعودية وفق ما أوردت “العربية”.
ووفق مصادر لـ “العربية.نت”، فإنه باستمرار البحث عن أسرار هذه القضية الغامضة، أكدت أن الضحايا كانوا يرتادون الدخول على ألعاب لها تأثير مباشر على النفسية، وتدفع مستخدميها إلى التهجم والانتقام والتحديات والتعمق في قراءة قصص الانتحار.
من جهتهم، استغرب أقارب الضحايا وقوع هذه الحادثة. كما أكد أحد سكان الشعبة، ويدعى إسماعيل الصالح، أن “العائلة معروفة بالهدوء والعزلة ولم نعرف عنهم سوءا”.
ولاتزال الجهات الأمنية محتفظة بالجثث بعد انتهاء تشريحها من الطب الشرعي، ولم يتم العثور على كدمات واضحة على جثث الضحايا. من جهتها، تنتظر العائلة موافقة السلطات لاستلام الجثامين لدفنها في المقبرة الشمالية بالشعبة المجاورة للمنزل.
والتقت «العربية» بطفلين خارجين من المنزل ذاته، واللذين قالا: “نحن لم نحتك أو نلعب مع الضحايا منذ زمن، ويسكن في هذه العمارة أكثر من عائلة”.