أيام قليلة ويأتي اليوم الذي يحتفل فيه كل اثنان تجمعهما علاقة عاطفية سوياً، فهو عيد العشاق الذى تنتظره غالبية الفتيات، لانتظار الهدايا، فبعض الفتيات ينتظرن الهدايا للتباهى بها بين صديقاتهن، والبعض الآخر يرى قيمة الهدية أنها تأتى من نصفه الآخر الذى ترتبط روحه به، فتحتفظ بها لتكّون منها ذكريات تتذكرها بعد أعوام مقبلة.
كثير من الرجال لا يفقهون أو يتقنون فن اختيار الهدايا، ما يجعل بعض الرجال يجلبون لحبيباتهن ما يقع عليه نظرهم من ورود ودباديب، لكن ماذا عن هدية الزوج لزوجته في عيد الحب؟ “أدوات المطبخ” هدية عيد الحب لها قدسية خاصة، فلا يجب في أى مناسبة سواء كان عيد ميلاد زوجتك أو عيد الأم أو عيد الحب إهداء زوجتك هدية من أى أدوات المطبخ، فبعض الرجال تيسر على نفسها وتذهب إلى مكان مستلزمات المطبخ ليجلب لها هدية من أدوات المطبخ كطاقم حلل صيني أو طاقم ملاعق أو ما شابه ذلك، ويأتي رفض هذه الهدية لأن من يستخدم أدوات المطبخ أنت وهى، فكيف تعتقد أنها هدية لها. “أدوات منزلية” لا تفكر مطلقا في أن تجلب هدية فى عيد الحب لزوجتك لها علاقات بمسلتزمات المنزل، فلا ينبغى أن تدخل عليها بـ”المشاية الرياضية” مثلاً، أو طاقم ملايات، فما علاقة هذه الأشياء بعيد الحب؟ فإذا أردت أن تجلب لها هدية لا تفكر مطلقا فى شئ تستخدمه أنت وهى.
“أشياء خاصة بالبيبي” إذا كان لديك طفل رضيع فلا تظن أن تحويل الهدية لملابس للطفل أو أى مستلزمات أخرى تخصه سيسعدها، فالمفترض أن تعبر الهدية عن حبك لها وليس عن حبك لإبنك. “الملابس” لا يوجد فى الملابس أى شئ رومانسى على الإطلاق، فلماذا تجلب إليها ملابس سواء ملابس للخارج أو ملابس منزلية، إلا إذا قررت أن تأتى بلانجيرى ومعه باقة ورود أو نوع البرفيوم المفضل لديها، فحينها سيكون هذا مفضل لديها.
“الأموال” إذا كنت ممن لا يتقنون فن الهدايا ستجد الكثير من الأزواج يفضلون عدم الانشغال بالهدايا والبحث عنها؛ خوفاً من عدم رضاء زوجاتهم عن الهدية أو أنه يرى في ذلك إحراج له وهو يشترى أشياء أنثوية، فيلجأ البعض لإعطاء زوجاتهم مبلغ من المال، لتشتري ما تريده، لكن بالطبع الهدية الرومانسية منك سيكون لها فرحة خاصة.